هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بتوتر الأوضاع إقليميا، بعد تعرض عدد من ناقلات البترول والسفن الخليجية لأعمال تخريبية، تزامنا مع التهديدات الأمريكية لإيران، ما أدى إلى هبوط جماعي للبورصات الخليجية، ما انعكس سلبا على البورصة المصرية.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 761.8 مليار جنيه، وسط تداولات بلغت نحو مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي إكس 30/ بنسبة 1.53 % ليبلغ مستوى 13905.73 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنحو 0.24% ليبلغ مستوى 620.65 نقطة،وشملت الانخفاضات مؤشر /إيجي إكس 100 / الأوسع نطاقا والذى خسر نحو 0.46% من قيمته ليبلغ مستوى 1576.77 نقطة.
وقال محمد دشناوي محلل أسواق المال، إن موجة الهبوط الحادة التي شهدتها الأسواق الخليجية اليوم، ووصلت إلى 4% لبورصة دبي، و3 % لسوق أبو ظبي، وأكثر من 2 % للسوق السعودي، أثرت بالسلب على أداء البورصة المصرية.
وأوضح أن الجلسة استطاعت تقليص خسائرها خلال الربع الأخير من جلسة التداول، بدعم من اتجاه المؤسسات الأجنبية لاقتناص فرص هبوط الأسهم، وتردد أنباء بشأن حل أزمة شركة “جلوبال تليكوم” مع مصلحة الضرائب.
وأضاف أن التوقعات كانت تشير إلى تعافي البورصة المصرية اليوم، على أثر اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وكل من وزير قطاع الأعمال، ووزير المالية، ورئيس البورصة، لمناقشة سبل تنشيط البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن تصاعد الأوضاع الإقليمية مع التهديدات الأمريكية لإيران وأعمال التخريب التي طالت السفن الخليجية اليوم بدل الاتجاه المتوقع للأسهم المصرية.
