إقتصاد وأعمالعاجل

خسائر البورصة المصرية تبلغ 3.4 مليار جنيه وتراجع جماعى لمؤشراتها

 

دفعت عمليات البيع لجني الأرباح من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية مؤشرات البورصة للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، مع استمرار حالة الترقب للأوضاع الإقليمية ما انعكس على أحجام السيولة بالسوق.

وتأثرت بعض أسهم شركات الحديد بقرار تأييد فرض رسوم على واردات البيليت، في الوقت الذي سعى فيه المستثمرون المصريون والعرب لاقتناص فرص شراء انتقائية على بعض الأسهم.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3.4 مليار جنيه  ليصل إلى 1ر715 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 9ر2 مليار جنيه، اقتصرت تعاملات سوق الأسهم على نحو 550 مليون جنيه فقط، وذهبت بقية التعاملات لسوقي سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 14180 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 2039 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.39% ليغلق عند مستوى 17049 نقطة، وهبط مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 5231 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70” بنسبة 0.53% ليغلق عند مستوى 530 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 1405 نقطة، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.01% ليغلق عند عند مستوى 459 نقطة.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 203.8 مليون ورقة مالية بقيمة 565.8 مليون جنيه، عبر تنفيذ 19.4 ألف عملية لعدد 165 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 73.24% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 18.77%، والعرب على 7.99% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 35.74% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 64.25%.

ومال صافى تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 4.2 مليون جنيه، 57.7 مليون جنيه، على التوالى، فيما مال صافى تعاملات الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 22.6 مليون جنيه، 74 ألف جنيه، 19.5 مليون جنيه، 19.8 مليون جنيه، على التوالى.

وارتفعت أسهم 54 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت 74 شركة، ولم تتغير مستويات 37 شركة.

من جهته.. قال محمد عسران العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية: “إن أداء البورصة اليوم تأثر بأداء أسهم قطاع الحديد التي انخفضت بشدة على خلفية حكم الإدارية العليا بتأييد فرص رسوم على واردات البيليت”، مشيرًا إلى أن أسهم قطاع الإسكان والعقارات شهدت أيضًا عمليات بيع من المستثمرين على خلفية التحديات التي يواجهها القطاع العقاري في الفترة الحالية.

وبدوره.. قال حسني السيد محلل أسواق المال: “إن استمرار مبيعات المؤسسات الأجنبية أثر في اتجاهات مؤشرات السوق، بجانب ضعف السيولة المحلية في الفترة الحالية”، متوقعًا ارتداد سريع للسوق مع قرب وصول المؤشر لمستوى 14000 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى