إقتصاد وأعمالعاجل

خسائر البورصة المصرية تبلغ 18.1 مليار جنيه في نهاية التعاملات

 

سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا حادًا، لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بعمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الأفراد المصريين، مع الاتجاه لتسوية مراكزهم المالية المكشوفة والتي زادت من الضغوط البيعية، ما انعكس سلبًا على أداء المؤشرات؛ فيما اتجهت المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية للشراء الانتقائي.

وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1ر18 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 763 مليار جنيه، وسط تداولات بلغت نحو 7. 676 مليون جنيه.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 2.52% ليغلق عند مستوى 14026 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 4.01% ليغلق عند مستوى 2114 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 3.12% ليغلق عند مستوى 17163 نقطة.

فيما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70” بنسبة 2.22% ليغلق عند مستوى 619 نقطة، ونزل مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 2.35% ليغلق عند مستوى 1575 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.13% ليغلق عند مستوى 464 نقطة.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 125.2 مليون ورقة مالية بقيمة 584.7 مليون جنيه، عبر تنفيذ 16.8 ألف عملية لعدد 178 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 56.05% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 36.69%، والعرب على 7.25% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 54.48% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 45.51%.

ومالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات العربية للبيع بقيمة 110 مليون جنيه، 21.1 مليون جنيه، 7.1 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية، والأجنبية للشراء بقيمة 516 ألف جنيه، مليون جنيه، 26.6 مليون جنيه، 111.1 مليون جنيه، على التوالى.

وارتفعت أسهم 8 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وهوت 136 شركات، ولم تتغير مستويات 34 شركة.

ومن جانبة قال معتصم الشهيدي عضو مجلس إدارة شركة (هورايزون) لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تعاني منذ عدة أسابيع من غياب الأنباء الإيجابية القوية وشح في معدلات السيولة.. مشيرًا إلى أن الحركة العرضية التي سجلتها الأسهم على مدار الثلاثة أشهر الماضية بين مستويي 14600 و15250 نقطة، أدت إلى ركود في حركة التعاملات وتراجع ملحوظ في أعداد المستثمرين النشيطين وفي أحجام المحافظ المالية.

وأضاف الشهيدي أنه مع كسر مؤشر البورصة الرئيسي لمستوى 14600 نقطة لأسفل، بدأت المحافظ المالية للمستثمرين الأفراد في الانكشاف وزادت معدلات الائتمان والمديونيات للعملاء الأفراد، ما دفعهم للبيع المكثف خلال الجلسات الأخيرة لتسوية مراكزهم المالية المكشوفة والمديونيات لصالح شركات الوساطة.

وأوضح أن السوق لم تتفاعل إيجابيًا مع المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الكلي، ترقبًا لانعكاس ذلك للتحول الإيجابي للبيانات الاقتصادية على مؤشرات أداء الشركات ومستوى معيشة الأفراد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى