آراءشويّة دردشة

خربوها وقعدوا على تلها | بقلم جيهان مديح

هل كان يعلم مارك مؤسس الفيس بوك ان هناك دوله أسمها مصر شعبها أصبح مدمن للفيس بوك بشراهه هل كان يعلم ان هناك بيوت وعلاقات أسريه وصداقات ستنتهى ببلوك ومفيش شكراً

 اعجبتنى حمله على الفيس بوك أسمعها لا للفيس بوك ومن اهم واجمل بوستاتهم لما أتكلموا عن الفيس بوك اللى خرب حياة ناس كتير ودمر العلاقات مع الناس وانتهت بالبلوك وازاى دمر علاقات الأصدقاء عشان واحد رد متأخر وهو اون لاين أو عمل علامة انه شاف رسالتك ومردش عشان جاله تليفون اوسايق عربيته او في مود سئ او لأى ظرف من الظروف فمبقاش فيه عندنا أعذار او حسن نيه أو تصرف

كل الخروجات والزيارات كل واحد ماسك موبايله وفى دنيا تانية بعيد عن التانى في ملكوت آخر، بوظ علاقات ناس مخطوبين او بيحبوا بعض  عشان خطيبها قالها هنام وفضل فاتح للصبح أو بنت عملتله لايك او هو دخل وعمل لبنت لايك على بوست أو صوره أوطلب من خطيبته او حبيبته الباسورد او طلبت منه هى كمان الباسورد وهى رفضت او هو رفض وقلة الثقة اشتغلت طبعاً ومشاكلنا بقت بوست حزين ولو حد مات او مريض بقينا بنفضل نعزى على صفحته او نعمل ايموشن حزين وبدل مانزور مرضانا بقينا بنكتفي بورده وربنا يشفيك وحمد الله بسلامه وتخيلوا ومساعدة الناس بقت لايك وكلمتين بنطيب بيهم الخواطر للأسف السوشيال ميديا خلتنا نخسر ناس كتيرعلشان بنشوفهم غلط وبنشوف أرائهم عكس آرائنا وفجأه البلوك أصبح هوالصاحب كل الكلام بقى من ورا الشاشة وبقى فى لامبالاه

الحبيب بيقعد بالايام والاسابيع ويمكن الشهور مايسمعش صوت حبيبته وبيكتفي انه يطمن عليها من ورا الشاشه للأسف ناس كتير بقى عندها اكتئاب بسببه خلافات وأراء وكله بيفتى فاهم أو مش فاهم وكله بقي ابو العريف ودخل ناس فى مشاكل كتير، رجاله طلقوا ستاتهم عشان طول الوقت على الفيس بوك، خلافات زوجيه عديده، الست اهملت بيتها واهملت اولادها وتربيتهم ومذاكرتهم وبتجرى وراء بوست هنا او تعليق هناك أصبح الفيسبوك مكان لجذب الأنتباه ومحاولات الإيقاع في الحب والدخول لحياة كل شخص من أسهل الأبواب من بابا مالك زعلان او زعلانه من ايه ويبدؤوا الاتنين يفضفضوا لبعض ماهو خلاص بقوا اصحاب وكلمه من هناوكلمه من هناك ويقع المحظور وتتدمر بيوت وأطفال وعائلات والناس بقت تحكم على بعضها من بوست على الفيسبوك مش بيحكموا بس لاء وبيصدقوا كمان واقع وحقيقة لا يمكن انكارها 

 هل تعلموا ان خرج جهاز التعبئةالعامة والإحصاء بدراسة تشير إلي أن ‏40‏ ألف حالة من حالات الطلاق التي شهدتها مصر العام الماضي كان سببها انشغال الزوج عن زوجته او الزوجه عن زوجها من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر فلذا علينا ننتبه أكثر لهذه الظاهرة ونبحث وراءها 

 ولا يمكن أن ننكر فائدة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص بالنسبة لمد الوصال بين الناس مرة أخرى وتقريب البعيد لكنها على الجانب الأخر من الحياة الزوجية والأسرية وعلاقات الحب استطاعت أن تبعد القريب وتفرق بين أفراد الأسرة الواحدة فأصبح مشهد الانشغال بالهواتف والتابلت والكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الحديثة أمر وعادة متكررة فى مقابل إهمال واجبات كل فرد ومن هنا تخلق المشاكل وتتاح الفرص للخيانة لذلك يجب أن نقلل هذا الإدمان ونتحكم فيه بدلا من أن يسيطر على حياتنا ويهدمها ويكون السبب الرئيسى لخراب البيوت.

شاهر شاب محترم في منصب محترم مثال للأخلاق والسلوك الراقي نوع من انواع الرجال اللي عمره مالفت نظره واحده الا بنطره خاطفه نوع تقيل محترم فجأه ظهرت له صوره مميزه على موقع التواصل الأجتماعى اشتهر أوى بعدالصوره وأصبح محاط بعدد كثير من الفتيات كان خاطب بنت جميله جداً ولكن غيوره جداً جداً أصبحت حياتهم جحيم لايطاق مين دى وبتعمل لايك ليه وانت مكلمتنيش امبارح ومردتش على رسالتى وبالرغم من كده عامل لايك لواحده صاحبتك ومردتش عليا أنا ومين البنت دى وأسرع لايك بتعملوا لك وايه الهزار السخيف ده بتهزر ليه كده معاك وبصراحه هو أتغير فعلاً وتحول من رجل تقيل ورزين إلى شاب مراهق وتافهه اى صوره واى بوست لأى صديقه جديده يعملها لايك فجأه عمل بلوك لخطيبته تخيلوا بقا نسي حبه لمجرد تفاهات وصداقات زائله بعدالبلوك أنتهت قصة حب رائعه وجميله وخسر هو حب لن يعوضه مهما مر به الزمان وأحتفظ بصداقات وهميه وبوستات تظهر له وجوه غير الوجوه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى