علّقت الدكتورة أماني الطويل، الخبيرة في الشأن الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على التوترات في الداخل الإثيوبي، موضحة أنها دولة مليئة بالصراعات الداخلية منذ نشأتها بسبب القوميات المختلفة والمتناحرة داخلها.
أضافت خلال اتصالها الهاتفي بالإعلامي أسامة كمال، في برنامج “مساء dmc” المذاع عبر قناة”dmc”، مساء اليوم السبت، أن إثيوبيا دولة تؤدي أدوارًا بالوكالة لخدمة مصالح البعض.
حذرت من خطورة الطموح الإثيوبي للتوسع في الإقليم ما يؤدي إلى إضرار بشرق إفريقيا؛ مشيرة إلى أن مصر تنظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي؛ خاصة بعد الاتفاق مع الجماعة الانفصالية في الصومال “صومالي لاند”.
أوضحت أن الخارجية الأمريكية أدانت الاتفاق بين إثيوبيا وصومالي لاند، ولكن دون خطوات جادة؛ متوقعة أن يكون ذلك كاعتبار بعدما دعمت أمريكا جنوب السودان في انفصالها؛ ثم تحولت إلى بؤرة مليئة بالمشكلات الإقليمية.
استكملت : “يجب تدشين آليات إجرائية لمتابعة السلوك الإثيوبي خاصة بعد التعاون مع صومالي لاند، العالم الدولي منشغل بحرب غزة وأوكرانيا فضلا عن صراعات أخرى.. ولا تعطي أزمة إثيوبيا والصومال أثرًا”.
أكدت أن العالم الغربي غير جاد في السيطرة على السلوك الإثيوبي؛ عكس مصر والجامعة العربية اللتان انتقدتاه وتحركتا ضده.