هدد مرشد إيران، علي خامنئي، “بإشعال النار” في الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الدولية في حال تراجع عنه المرشحون للرئاسة الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء رسمية عن خامنئي القول “إذا تحول التهديد من مرشحي الرئاسة الأميركية بالقضاء على الاتفاق لشيء عملي فإن الجمهورية الإسلامية ستشعل النيران في الاتفاق”.
وكانت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قالت في خطاب في مارس الماضي إن إيران لا تزال تشكل تهديدا لإسرائيل ومن الضروري إخضاعها لمراقبة دقيقة.
في حين قال منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغسطس الماضي إنه سيكون من الصعب التراجع عن الاتفاق، لكنه أكد أنه إذا انتخب رئيسا “فسيشدد القيود على إبرام العقود لكيلا يحصلوا على أي فرصة.”
وإذا انتخب ترامب فيمكن توقع تغير في علاقة إيران مع الولايات المتحدة لتصبح أكثر صعوبة، على عكس التقارب الذي اتسمت به العلاقة في ظل إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وبموجب الاتفاق الذي فرض قيودا على برنامج إيران النووي، رفعت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات عن طهران في يناير. لكن بعض العقوبات لا تزال قائمة وبينها عقوبات مالية تصيب آمال إيران في العودة للاندماج بالأسواق العالمية بالإحباط.
