سياسةعاجل

خالد عبد العزيز فهمي : حوار «شعب ورئيس» أظهر الحقائق الغائبة عن الشعب المصري

قال النائب خالد عبد العزيز فهمي وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن كل من تابع حوار الرئيس السيسي مع المخرجة ساندرا نشأت، “شعب ورئيس” شعر بأنه حوار تلقائى صادق تحدث فيه السيسى لشعبه من قلبه وبكل صدق وتواضع لم نشهده من قبل.

واعتبر عبد العزيز أن هذا هو التوقيت المناسب لحوار الرئيس السيسى فى نهاية مدته الثانية وقبل الانطلاق للمرحلة الجديدة فى بناء مصر، حيث أظهر السيسى للشعب المصرى العديد من الحقائق التى كانت ربما غائبة عن البعض، وتطرق للعديد من القضايا الهامة ليطمئن المصريين، بما حققناه وما ننتظر تحقيقه، حيث كان بمثاية إشراك للمواطنين فى كافة التفاصيل والقضايا التى حدثت خلال الأربع سنوات الماضية .

وأضاف عبد العزيز أن الرئيس السيسي، وجه العديد من الرسائل للشعب المصري، خاصة بعدما استمع لأرائهم على الهواء بكل مصداقية وكما هي، حيث طمأن المصريين بأن الجميع له مطلق الحرية في الحديث وأنه ليس هناك رقيب على كلام الناس، ولكن لا يوجد أحد حر في أن يقوم بأي فعل يضر بمصرنا الحبيبية، لأنها لا تتحمل مثل هذه الأفعال في الوقت الحالي.

وأكد عبد العزيز أن الرسالة الأهم التى وجهها الرئيس فى حواره هى “احنا في نهاية مرحلة تثبيت الدولة المصرية”، ليؤكد للمصريين أننا مازلنا امام مجموعة من التحديات حتى نصل للاستقرار ، بعد ما نجحنا فى اجتيار العديد من المراحل الصعبة خلال الفترة الماضية ، ولكننا مازلنا فى حاجة للصبر حتى نجنى ثمار ما حققناه ونصل للاستقرار.

وأوضح عبد العزيز أن أبرز ما لفت انتباهه في حديث الرئيس المعايير التي وضعها لاختيار القيادات، التي تتمثل في القيم والاخلاق والانضباط والكفاءة وأن يكون انسان شريف ومخلص وصاحب يد نظيفة، لأنه كلما كانت الكتلة القائدة عظيمة كل ما حققنا نتائج عظيمة.

واستطرد عبد العزيز أن تقدير الرئيس السيسي للشعب المصري ظهر جليا فيه حديثه عن المصريين، حيث قال أن المصريين قادرين على الاستيعاب ومحدش يقدر يغيرهم، ولكن يجب أن يصبروا قليلا.

وأضاف عبد العزيز بصفتي وكيلا للجنة الإسكان فالدولة المصرية أنجذت الكثير في هذا الملف من بنية تحتية وغيرها، بالإضافة إلى بناء حوالي 800 ألف وحدة سكنية، لحل مشكلة الإسكان في مصر، بالإضافة إلى الانجاز الكبير في مجال تكافل وكرامة حيث أوضح الرئيس أن هناك 2 مليون تحت مظلته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى