ادانت فرنسا يوم امس الجمعة الهجوم الذي استهدف معسكر البعثة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في “ أجيلهوك” شمال شرق مالي والذي أسفر عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام “ تشاديين” وإصابة 10 آخرين .
كما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية – في بيان لها – أن فرنسا تقدم تعازيها إلى أقرباء الضحايا وإلى السلطات التشادية والأمم المتحدة وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى .
هذا وتؤكد الخارجية الفرنسية ضرورة محاكمة المسؤولين عن الهجوم وتقديمهم للعدالة، وتذكر بإمكانية فرض عقوبات دولية عليهم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2374 لعام 2017 .
وقد اختتم البيان بأن فرنسا تعيد تأكيد دعمها لدور البعثة الأممية في تحقيق الاستقرار في مالي وفي تنفيذ إتفاق السلام والمصالحة .
من المعروف أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي تتألف حاليًا من عدد 13 ألف عسكري و1900 شرطي .
هذا ورغم تشتيت الجماعات المرتبطة بالقاعدة وطردها إلى حد كبير من شمال مالي منذ 2013، إلا أن مناطق بأكملها من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة.
