تحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل
حوار الرئيس السيسي مع محافظ القاهرة يتصدر موضوعات كتاب الصحف المصرية
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ القاهرة، وكذلك الخطوات التي اتخذتها مصر من أجل بناء الإنسان بشكل كامل.
ففي عموده ” هوامش حرة” بجريدة الأهرام رأى الكاتب فاروق جويدة تحت عنوان ” بين الرئيس والمحافظ” أن الحوار الذى دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة حمل تأكيد الرئيس أن من واجبات ومسئوليات الوظيفة أن يكون صاحب المنصب قادرا على أن يواجه المواطنين بإجابات مقنعة حول ما يجرى فى نطاق عمله ومسئولياته وأن مصارحة المواطنين بالحقائق هو أكبر الضمانات لحماية كل ما يتحقق من الإنجازات.
وقال إن تأكيد الرئيس السيسى على دور المسئولين فى شرح وتوضيح الحقائق أمام المواطنين يمثل ضرورة لأن ذلك جزء أساسى من المسئولية، مشيرا إلى أن أهمية حوار الرئيس مع محافظ القاهرة على الشاشات يؤكد حرص الدولة والرئيس شخصيا على تحقيق الشفافية فى كل ما يدور حتى لو أدى الأمر إلى انتقاد أداء المسئولين فلا يوجد أحد فوق الحساب، فالمشروعات الضخمة التى يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى كل يوم تعكس وتؤكد تحولات كبيرة فى حياة المصريين.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده ” بدون تردد” بجريدة الأخبار وتحت عنوان ” ملاحظات لافتة «١/٢»” قال إن هناك عدة ملاحظات مهمة لفتت انتباه كل من تابع مراسم الافتتاح الذي تم أول أمس، لعدد كبير من المشروعات القومية في الاسكان الاجتماعي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، وغيرها من المشروعات اللازمة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأضاف أن أولى هذه الملاحظات هي كثرة وتعدد وضخامة المشروعات والجهد الكبير والعمل الضخم المبذول لإنجازها، والتكلفة الهائلة على المستوى المادى اللازمة للقيام بها، وما يعنيه ذلك من وجود إرادة سياسية قوية للنهوض بالدولة المصرية والانطلاق بها نحو التنمية الشاملة وبناء الدولة القوية الحديثة، وذلك وفق خطة واضحة
وبرنامج زمني محدد ومحسوب، ويتم تنفيذه بدقة والتزام كاملين.
وأشار إلى أن ثاني هذه الملاحظات، هي أنه على الرغم من الحركة المتسارعة التي تشهدها البلاد حاليا، على طريق التنمية الشاملة وفق الخطة الموضوعة، والتي يتم تنفيذها على كل المحاور والاتجاهات، في وقت واحد وفي سباق مع الزمن، إلا أن هناك غيبة تامة للعشوائية في الاداء، وحرص كبير وشديد علي الالتزام الدقيق بما هو مخطط وفقا للبرنامج التنفيذي والزمني.
ولفت إلى أن ثالث الملاحظات، فكانت ذات شقين متكاملين، ولكن بالرغم من أن لكل منهما دلالة ومعني قائمة بذاتها، قد يعطي انطباعا لدى البعض بانفصال كل منهما عن الآخر، إلا أن ذلك غير صحيح حيث أن كلا منهما مكمل للآخر لكونه ضرورة لازمة لبناء الإنسان المصري على أساس صحيح وسليم.
أما الكاتب “ناجي قمحة” ففي عموده “غداً .. أفضل” بجريدة “الجمهورية”، فقد رأى تحت عنوان: “طريق التضحيات .. والإنجازات” أن الشعب المصري يزداد إيماناً بسلامة الطريق الذي بدأه في ثورة 30 يونيو، مع كل إنجاز يحققه سواء في ميدان المعركة ضد الإرهاب المدعوم من الخارج، أو المعركة ضد التخلف الموروث من حكم الفساد الذي دام 4 عقود، وخرَّب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو معركة إعادة بناء الإنسان المصري الذي حاولت الجماعات الإرهابية بتحريض من القوى الاستعمارية والصهيونية، وتشويه هويته المسالمة المتسامحة الوسطية، الرافضة للعنف والتطرف والتيارات الفكرية الشاذة والمتخلفة.
وأوضح الكاتب أن الشعب دفع من أجل طريق الإنجازات ثمناً غالياً من أرواح ودماء أبنائه البواسل في القوات المسلحة والشرطة من أجل استعادة الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب، كما قدمت عقول مصر وشبابها عطاءً غير محدود في مسيرة مستمرة لتنمية كل المحافظات بالمشروعات القومية والكبري التي تحرص القيادة الوطنية الصادقة علي متابعتها، وافتتاحها شخصياً تشجيعاً للعاملين فيها، وتأكيداً لقدرة المصريين على التشييد والبناء في كل المجالات، وإصرارهم على الاستمرار في طريق اختاروه بأنفسهم لإقامة دولتهم الحديثة القوية مهما كانت التحديات، ومهما كان الثمن من أجل مستقبل أفضل.