أعلنت حركة حماس الإسلامية اليوم الأربعاء اتخاذ إجراءات مشددة في قطاع غزة، إثر تحقيق “تقدم كبير” في كشف ملابسات حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة قبل 10 أيام.
وذكر بيان للحركة أن الأجهزة الأمنية في غزة “تلاحق المتورطين في الجريمة بشكل مكثف، ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر”.
وأضاف البيان “نلتمس من جمهور الشعب الفلسطيني تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل كما عهدناهم مع الأجهزة الأمنية للوصول إلى المجرمين، وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء”.
وحسب البيان “وضعت الحركة كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها، للوصول إلى الفاعلين”، وأنه سيتم نشر التفاصيل حال الانتهاء التام من التحقيق.
وفي وقت سابق اليوم نشرت وزارة الداخلية في غزة صورة شخص قالت إنه مطلوب للأجهزة الأمنية، ودعت الجمهور للتعاون لإلقاء القبض عليه.
وشوهدت عشرات الحواجز أقامتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حماس في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، خاصة الرابطة بين المدن.
وكانت عبوة جانبية انفجرت في موكب الحمد الله لدى وصوله إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن عدد من الإصابات الطفيفة، وتضرر ثلاث سيارات كانت ضمن الموكب.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال الحمد الله، الذي كان يرافقه رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وهو ما رفضته الحركة.
