قالت نتائج دراسة جديدة إن أحد أنواع السكر الموجودة في حليب الثدي يحمي الرضيع من الالتهابات التي تسببها البكتيريا القاتلة. ويعتقد الباحثون أن هذا النوع من السكريات يمكنه أن ينظف جسم الطفل من البكتيريا الخطيرة خلال 60 إلى 89 يوماً. وتوجد هذه النوعيات من البكتيريا في المهبل أو في البراز، وقد تنتقل إلى الرضيع أثناء الولادة الطبيعية.
وكانت أبحاث طبية قد وجدت أن بعض أنواع البكتيريا الخطيرة تنتقل إلى الأطفال حديثي الولادة أثناء الولادة الطبيعية، وقد تسبب هذه البكتيريا مرض التهاب السحايا.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة إمبريال كوليج بلندن تقوم مكونات معينة في حليب الثدي بمساعدة البكتيريا الصديقة على النمو والقضاء على البكتيريا الخطيرة.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “كلينيكال إميونولوجي”، وقام الباحثون بفحص 183 حامل من جامبيا، ثم فحص أطفالهن بعد الولادة بـ 6 أيام، ثم بعد 60 يوماً، ثم بعد 89 يوماً.
وأظهرت النتائج قدرة حليب الثدي على تنقية جسم الرضيع من أنواع البكتيريا الخطيرة، وخاصة المسببة للالتهاب السحايا. وحثّت النتائج الأمهات على اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تحث على تغذية الطفل حديث الولادة من حليب الثدي حصرياً خلال الأشهر الـ 6 الأولى من عمره.
