حكومة باكستان تستدعي الجيش أثر أعمال عنف في العاصمة
استدعت الحكومة الباكستانية الجيش النافذ للانتشار في العاصمة إسلام أباد، اليوم السبت، بعدما أدت أعمال عنف اندلعت لدى محاولة قوات الأمن فض اعتصام لإسلاميين متشددين أغلقوا مدخل العاصمة الرئيسي إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة نحو 190.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في حين أغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا مركبات الشرطة في محيط منطقة الاعتصام. واتسعت رقعة التظاهرات لتشمل كذلك مدينتي لاهور وكراتشي الرئيسيتين إضافة إلى بلدات أخرى أصغر في انحاء البلاد.
وكانت الشرطة تحاول فض اعتصام تنفذه مجموعة متشددة لا يعرف عنها الكثير تحمل اسم “حركة لبيك يا رسول الله”، حيث أغلقت الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى إسلام أباد منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، ما تسبب باختناقات مرورية أغضبت السكان.
ولم يتضح عدد المتظاهرين الذين بقوا في شوارع العاصمة في وقت متأخر السبت. وكان هناك نحو 2000 محتج عند انطلاق العملية فيما أفاد مراسلو وكالة فرانس بأن العشرات غيرهم توافدوا إلى المكان اثناء النهار.
وتراجعت الشرطة والقوات المساندة لها عقب الاشتباكات التي قتل فيها شخص وأصيب 190 بينهم 137 من عناصر الأمن.
وبعد وقت قصير، تقدمت سلطات العاصمة بطلب لتدخل الجيش.