حكاية 10 عروض موسيقية عالمية في سماء العاصمة المصرية
بعد نجاح صوت الموسيقى.. “السنافر” وصلت القاهرة وتستمر حتى يوم الاحد 8 نوفمبر:
بدأت امس الخميس سلسلة عروض المسرحية العالمية “السنافر”
“ SMURFS “والماخوذة عن الفيلم الشهير الذي يحمل الاسم نفسه.
بقاعة اوبرا مست بجامعة مصر الدولية باكتوبر.
العروض بدات بعرض صباحي وتلاها عرض مسائي في السادسة والنصف شهد اقبالا كبيرا من الجمهور الذي تفاعل مع العرض بشدة سواء من الكبار او الصغار.
العرض ياتي ضمن جولة عالمية للفرقة زارت خلالها العديد من الدول مثل سنغافورة والامارات العربية المتحدة وتايلاند ومكاو.
وتوضح نيهال لهيطة الشريك الفني ان كلمة السنافر هي جمع سنفور
وهي شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، وتعيش في الغابة، ابتكرها الرسام البلجيكيبيير كوليفورد (Pierre Culliford)المعروف باسم بييو
. أُلفت حول السنافر الكثير من أفلام الرسوم المتحركة لتعرض في التلفزيون.
تمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع، فهناك بابا سنفور وسنفور الحالم وسنفور القوي وسنفور المفكر (أبو نظارة) وسنفور الأكول وسنفور الغضبان وسنفور الكسول وسنفور الشاعر وسنفور الرسام وسنفور المازح وسنفور الموسيقي العازف وسنفور العبقري وسنفور المغرور وسنفور المزارع وسنفور المغامر وسنفور الطفل وسنفورة الجميلة.
للسنافر عدو كريه هو شرشبيل الشرير وقطه الأحمر المشاكس“هرهور” Azreal اللذان يعيشان في القلعة المهجورة. بهذه الشخصيات المحببة يتم عكس قيم مميزة للأطفال.
كان أول ظهور لهم في يوم 23 أكتوبر من عام 1958، ضمن قصة “جوهان (جون) وبيويت” (Johan & Peewit)في مجلة “لو جيرنال دي سبيرو” (Le Journal de Spirou) الفرنسية، ، وبعد فترة قصيرة أصبحت قصص السنافر متداولة بين كل الناس، وحققت قفزة أخرى عندما قام مايكل ليجراند (Michel Legrand) بكتابة قصة الفلم “السنافر والمزمار السحري” الذي قدم ضمن نسق موسيقي القصة، ثم تلى بعد ذلك ظهور لقصص السنافر في هولندا عبر المغني هولندي الأصل فادر أبراهام (Vader Abraham)، ثم انتشرت قصص السنافر في جميع أنحاء العالم، وما تزال حتى اليوم محبوبة من جميع الناس.
في 1965 بث أول فيلم في بلجيكا و قد انتج فيلم اخير لهم في 2011 اسمه smurfs“
وفي عام 1981 انتج مسلسل امريكي يحمل الاسم نفسه وبث في حوالي 256 حلقة، وحوى اجمالا 421 قصة، وكانت مدة عرض كل حلقة 22 دقيقة.
تمت دبلجة المسلسل للغات عدة بينها اللغة العربية .
اما رئيس مجلس ادارة شركة فن فاكتوري المنظمة للعرض فيؤكد ان مثل هذه العروض لها ضرورة عالمية لما تبعثه من رسائل حول قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الفعاليات وحالة الامن التي تتمتع بها فضلا عما سيخبر به اعضاء هذه الفرقة جمهورهم والصحافة في بلادهم عن تجربتهم بمصر.