
علقت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، على التصريحات التي أدلى بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بشأن مسؤولية مصر عن معبر رفح.
وأكدت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، أن هذا الحديث ما هو إلا إدعاء وإتهمام باطل من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التهرب من الجرائم التي ارتكبتها خلال المائة يوم الماضية منذ بداية يوم السابع من أكتوبر.
واضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دائما ما تحاول إلصاق التهم والجرائم التي ترتكبها في عدوانها على الشعب الفلسطيني إلى مصر، إلا أن الجميع يعلم ان إسرائيل تمارس التطهير العرقي وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطنيني، فضلا عن أن المسار المصري واضح منذ اندلاع العدوان على غزة وجميع الوفود الأممية التي زارت معبر رفح شاهدة وتؤكد ذلك.
وأوضحت إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة خلال 100 يوم الماضية، إلا أن التاريخ والفيديوهات والصور المسجلة تُثبت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد ملايين الابرياء.
واشارت إلى أن الدولة المصرية من أول الدول الداعمة للقضية الفلسطنية والشعب الفلسطيني من اجل الحصول على حقه منذ بداية اليوم الأول من الأزمة، والجميع شاهدت ألاف الشاحنات المصرية التي دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح من أجل مساندة الأشقاء الفلسطنيين ضد العدو الإسرائيلي الغاشم الذي قتل الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.