
أكد رجل الأعمال السعودي حسين شبكشي، أن هناك إعادة هندسة مالية لمرحلة ما بعد النفط في دول الخليج عامةً والمملكة العربية السعودية خاصةً، موضحًا أن إحدى هذه الأذرع هي ضريبة القيمة المضافة التي تم تطبيقها بداية 2018 وتجعل السلع والخدمات أكثر كفاءة وتعيد نسبة محددة إلى خزانة الدولة.
وأضاف شبكشي، في حواره ببرنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة CBC، أن نسبة القيمة المضافة هي 5% وهي نسبة أولى قد تزيد أو تنقص لأنه سيعاد النظر فيها خلال سنوات، أما بالنسبة لأسعار النفط فلا زالت مدعومة في المملكة.
ولفت إلى أن الهاجس الأكبر الذي يواجه الخليج والسعودية هي البطالة لذا هناك اتجاه لتوطين الوظائف، قائلًا: الهدف الذي تنشده المملكة هي تنفيذ روية 2030 عبر إجراءات اقتصادية عديدة بهدف الإبقاء على القدرة التنموية للاقتصاد وتخفيض العجز.
وتحدث عن الحملة ضد الفساد في المملكة، وقال إن الكل يريد اقتصاد بدون فساد ومن شروط الانضمام لمجموعة الـ20 ليس فقط القدرة على النمو الوطني بل هناك شروط منها محاربة الفساد، مضيفًا أنه يجب التعامل بجدية وقوة في مواجهة هذا الملف.
واستكمل: متفائل بما هو آت لأن المملكة ستعيش في فترة إصلاحية خاصةً مع اقتراب اكتتاب أرامكو العام المرتقب عالميًا.
وشدد رجل الأعمال السعودي على أنه يراهن خلال 2018 على الوضع الاقتصادي في مصر لأن هناك ثقة كبيرة اكتملت وتتلقى القاهرة استثمارات خارجية كبيرة، كما أن هناك حكومة تدعم الاستثمار، موضحًا أنه اشترى تلفاز “إل جي” تم تصنيعه في بني سويف في مصر.
كما تمنى شبكشي، أن تكون التراخيص في مصر إلكترونية 100% لأنها ستقلل الروتين وتعدد الآراء ، وسيشجع الاستثمار بشكل أكبر.