وأهدى حسن راتب مقرا دائما للأكاديمية بالقاهرة، كما تبرع بـ10 ملايين جنيه للأكاديمية نظير دعمها في مجال البحث العلمى وترشيد المياه.
ودارت الحلقة حول ترشيد المياه وطرح منهج علمى لإدارة شئون المياه، والدور الهام للمجلس العربى للمياه وخطورة سد النهضة وكيفية مواجهة والمخاطر والتحديات المترتبة عليه، وأهمية البعد الاقريقى والتنسيق والتشاور مع الدول الأفريقية .
كما تناول اللقاء أسباب اختيار جامعة سيناء لتحتضن المجلس العربى للمياه وفعالياته وأشار راتب باعتباره رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أنه تقرر وقف قطعة أرض بالقاهرة لتكون مقرا دائما لأكاديمية المياه العربية، وذلك ضمن ثلث أملاكه التي قرر وقفها للأنشطة العلمية والمجتمعية.
وأوضح راتب: نحن أمام خبراء المياه وأمام بعض المشكلات والمعضلات، ويسعدنى أن المجلس العربى للمياه اتخذ قرارا أثلج الصدور وأقر العيون حينما نقل أكاديمية العربية للمياه المنبثقة من المجلس إلى مصر، وسعدت أكثر حينما قبل المجلس أن تكون هذه الأكاديمية في حضن جامعة سيناء، والتي أنشئت وبنيت على فكر القيمة الاجتماعية الذي يسبق الجدوى الاقتصادية وأُنشئت في منطقة صحراء جرداء تشكو ندرة المياه.
وتحدث محمود أبو زيد قائلا: أتقدم بخالص الشكر على تخصيص هذا الصالون لموضوع المياه مشيدا بقرار راتب احتضان جامعة سيناء لأكاديمية المياه والتكفل بكافة الإجراءات والإنفاق على الأبحاث والمشروعات.