قالت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياحة، إن الدولة المصرية عاشت أسوأ عصورها خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث شهدت كل قطاعات الدولة انهيار كامل وغير مسبوق، وسقوط للاقتصاد المصري والذي أدى في النهاية إلى زيادة الغضب الشعبي ضد الجماعة، إلى أن بدأت مصر عهد جديد تحت قيادة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، قوامه البناء والتنمية والتطوير وإصلاح ما أفسدته تلك الجماعات.
وأشارت رمزي، في بيان لها، أن من ضمن القطاعات التي تأثرت بالسلب جراء فترة حكم الإخوان كانت السياحة، حيث تراجعت إيراداتها بصورة ملحوظة نتيجة سعي الجماعة بصورة كبيرة الى أخونة الدولة ، إلا إنه بعد سقوطهم، وتولى الرئيس السيسي الحكم نجحت الدولة في تحقيق أعلى إيرادات للسياحة في تاريخها في عام 2019، تجاوزت 13.03 مليار دولار بزيادة نسبتها 12.5%.
ولفتت أن مصر شهدت خلال فترة حكم جماعة الإخوان المشئومة أزمات متكررة وخانقة في مختلف المجالات والقطاعات حيث رأينا الأزمات المستمرة في انقطاع الكهرباء بالساعات عن مدن بأكملها ونقص في المواد البترولية والغذائية، الذي نتج عنه أيضاً تزاحم مستمر بمحطات الوقود مما ازداد من الغضب الشعبي تجاه تلك الجماعة.
وتابعت: حققت التجارة الخارجية المصرية مؤشرات إيجابية في عهد الرئيس السيسي حيث بلغ اجمالي الصادرات السلعية المصرية نهاية عام 2019، 25.6 مليار دولار مقارنة بحكم الإخوان والتي وصل إجمالي الصادرات حوالي 18.6 مليار دولار.
وأضافت أن الاحتياطي النقدي تعرض لانخفاض شديد في حكم الإخوان حيث تهاوى إلى 15.534 مليار دولار من أول شهر من حكم تلك الجماعة ، إلا أن وصل حجم الاحتياطي النقدي لمصر بنهاية يونيو 2020 لـ 35.221 مليار دولار، نتيجه الإصلاحات الاقتصادية الجيدة التى اتخذتها الحكومة .
وأوضحت مساعد رئيس الوفد، أنه من ضمن النجاحات التى حققتها دولة ٣٠ يونيو، توفير فرص عمل للشباب والذي نتج عنه إنخفاض معدل البطالة، والقضاء على العشوائيات الغير آمنه حيث أنه طبقا لخطط الدولة أن تكون مصر خالية من تلك المناطق العشوائيةنهاية عام ٢٠٢٠، لافتة أن الدولة استطاعت وفي فترة وجيزة تطوير أكثر من ٢٥٠ منطقة من إجمالي ٣٥٧ منطقة عشوائية غير آمنة، وبناء ألاف الشقق السكنية الجديدة لأهالى تلك المناطق .