
يثمن حزب “المصريين الأحرار” خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قادة وزعماء العالمين العربي والإسلامي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة وأن المعاني التي اشتملته كانت شديدة الوضوح بكل عمقها، وكانت واضحة الدلالة دون تصريح.
وقال الحزب: كم كان خطاب الرئيس رائعا في استعراض رؤية مصر لاستراتيجية مكافحة الإرهاب والذي وصفه بأنه يمثل “حربا عالمية ثالثة” نقف كوطن في جبهتها الأمامية لمواجهته باعتبارنا أمة قدمت للعالم إسهاما إنسانيا وحضاريا وتاريخيا لا ينكره أحد علينا.
ويرى الحزب أن عناصر رؤية مصر – الاستراتيجية – الأربعة تلقى كل الدعم والتأييد من جانب قيادات الحزب وقواعده وكتلته البرلمانية التي تمثل الأكثرية تحت قبة البرلمان، قائلا: فالرئيس حين أكد أن صراع الحضارات مجرد أوهام يتاجر بها سماسرة الأوطان، كان ينقل نبض شعبنا، وحين أوضح أن خطر الإرهاب يهدد القيم الإنسانية، كان يؤكد مواقفنا الثابتة في مواجهة ساسة يحاولون ترويج بضاعة فاسدة على أنها وطنية، وفي مواجهة أيديولوجيات تتناقض مع طبيعة مجتمعنا المصري الذي يحترم كل الديانات والثقافات ويعلي قيمة التسامح وقبول الآخر، ويتفق مع رؤيتنا ونهجنا القائم على أن التنمية هي سبيلنا لصناعة مستقبل قائم على الاستقرار نستعيد به ذاكرة أمة قدمت للدنيا حضارة لا ينكرها حتى أعداؤها.
ويؤكد الحزب على دعمه ومساندته لرؤية مصر التى شرحها الرئيس والقائمة على ضرورة المصارحة والمكاشفة بنزع الغطاء عن الذين زرعوا الإرهاب على الأرض العربية, وقاموا بتصنيع اليأس والإحباط لتفكيك أوطاننا بمنهج بات مكشوفا للدنيا بأسرها.. ولعله تعمد المرور سريعا على استخدام الإعلام كسلاح لزعزعة استقرار الأوطان بدعاوى الحرية والديمقراطية, لتحقيق مكاسب دنيئة عبر تجارة الآثار والسلاح والمضاربة فى البورصات!!
ويشدد حزب “المصريين الأحرار” على أن الرئيس تجاوز كافة المخاوف من مشاركة مصر فى هذه القمة, وجعلنا نفخر بقدرة قيادتنا السياسية على المواجهة العلنية مع العالم فى قمة تابعتها الدنيا وسمعت صوت مصر مدويا ومجلجلا لتقول للجميع أن ما نؤمن به نملك القدرة على إعلانه أمام وسائل الإعلام العالمية التى تتعرض للتضليل أحيانا, وتذهب إلى تشويه الحقائق مع سبق الإصرار والترصد أحيانا أخرى.. وهذا يدفعنا للتأكيد على أن قوة الموقف تستطيع قهر كافة المؤامرات فى لحظات المكاشفة مع الرأى العام الدولى.. عندما تصدر الكلمة عن قائد يعبر عن وطن عريق ويدرك قيمة تاريخه وتضحياته وما قدمه للدنيا.. لذلك لا تدهشنا خيبة أمل أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عملاء ويتبجحون بخيانتهم على أنها وجهة نظر