أخبار عالميةعاجل

حزب “الجبهة الوطنية” الفرنسي يؤيدون دعوة “لوبان” للخروج من منطقة اليورو

أبدى اليوم السبت أعضاء حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف دعمهم للسياسة المثيرة للجدل لزعيمة الحزب، فيما يتعلق بالخروج من منطقة اليورو.

وفي اليوم الأول من المؤتمر الذي وصفته لوبان بأنه إعادة إطلاق جديدة للحزب اليميني المتطرف ، كشف المسؤولون عن نتائج استبيان سياسي قالوا إن 30 ألفا من أعضائه قاموا بملئه.

وفي خطوة غير مفاجئة، أعرب 98% من المشاركين في الاستبيان عن دعمهم لخفض عمليات الهجرة إلى أدنى مستوى.

وأبدى نحو 67% تأييدهم لترك منطقة العملة الموحدة “لاستعادة السيادة النقدية” لبلادهم.

ويعقد حزب “الجبهة الوطنية” مؤتمره على مدى يومين في مدينة ليل شمال فرنسا.

وبعد حوالي عام من الركود، على الرغم من فوزها بـ34 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017 أمام إيمانويل ماكرون/ تيار الوسط/ تعتزم لوبان 49/ عاما/ الاعلان عن اسم جديد للحزب في خطابها في ختام هذا التجمع غدا الاحد.

وقال نائب زعيمة حزب “الجبهة الوطنية”، لوي اليو في تغريدة له الليلة الماضية إن ضيف المؤتمر ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الامريكي دونالد ترامب، سيلقي خطابا في اليوم الاول من المؤتمر.

وكتب اليو: “تستيقظ الشعوب وتأخذ مصيرها بيدها”.

وتلقي لوبان كلمتها في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش غدا الاحد

ويشهد غدا الاحد أيضا تعديل قواعد الحزب، لاسيما لتخليص مارين لوبان في نهاية المطاف من سيرة والدها المشاغب مؤسس الحزب، جان-ماري لوبان.

وكان قد تم طرد لوبان الاب 89/ عاما/ من الحزب في عام 2015، بسبب تصريحاته المتكررة، التي قلل فيها من أهمية المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، لكن قضت محاكم، بموجب القواعد الحالية إنه لا يزال الرئيس الفخري مدى الحياة.

ومن المرجح أيضا أن يلقي عضو آخر من الاسرة بظلاله على هذا التجمع، على الرغم من أنه من غير المتوقع حضوره.

وينظر إلى ماريون ماريشال-لوبان 28/ عاما/، التي تؤيد النشاط التجاري، والمحافظة بشكل أكبر، وهي ابنة شقيقة مارين لوبان على إنها زعيمة محتملة في المستقبل، على الرغم من انعزالها بشكل رسمي عن السياسة العام الماضي.

وفي ظل اكتساب أحزاب يمينية ومناهضة للهجرة مماثلة قوة في مختلف أنحاء أوروبا، تقول مارين لوبان إن حزب الجبهة الوطنية، هو الان حزب بالحكومة ومستعد لبناء تحالفات أوسع.

لكن بعد أداء كارثي في مناظرة تلفزيونية العام الماضي في مواجهة المرشح ماكرون فى ذلك الوقت، وبعد أرقام استطلاع سيئة، ستكون لوبان حريصة على أن تثبت لاعضاء الحزب والناخبين أنها مازالت الشخص الذي يقود الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى