أعلن المحاسب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن قرار مصر باللجوء لمجلس الأمن لطرح قضية سد النهضة بعد التعنت الإثيوبي في المفاوضات يمثل فرصة أخيرة لأديس أبابا وبعدها تتحمل عواقب هذا التعنت واللهجة غير المقبولة الصادرة عن وزير خارجية إثيوبيا.
وذكر تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، في بيان له اليوم، أن مصر تسلك كل الطرق السياسية والدبلوماسية المتاحة وتضع العالم أمام مسئولياته من خلال مجلس الأمن المسئول عن الأمن والسلم الدوليين، قائلا: “مياه النيل قضية أمن قومى لمصر وقضية حياة أو موت لكل المصريين”.