حركة فتح تقرر التحاق كل كوادرها بالسجون بإضراب الأسرى بعد 25 يوم
ولفت إلى تواجد جيش من أطفال النطف المهربة الذين جاءوا ليقولوا نحن معكم ليسمعهم العالم الصامت ، مستنكرا هذا الصمت العالمي ، ومخاطبا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لأن استمرار الصمت كأنه إشارة إلى الاحتلال بإعطاء الضوء الأخضر له بتماديه بحق الأسرى.
وتدخل معركة الحرية والكرامة يومها الـ 25 على التوالي، حيث يواصل اكثر من 1500 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم سلطات الاحتلال منها وسط أوضاع صحية خطيرة، يواجهها الأسرى المضربون.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع إلى اعتبار الوضع داخل معتقلات الاحتلال نكبة إنسانية جديدة، وإلى اعتبار اليوم (الخميس) يوم صيام عالمي ورفع الرايات السوداء تعبيرًا عن ارتكاب سلطات الاحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع أجراس الكنائس وأذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.
وقالت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب إن الأسرى باتوا يعانون من جفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة.
وأضافت اللجنة أنه من المقرر اليوم أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة للأسير مروان البرغوثي ، وذلك بعد منع سلطات الاحتلال الاسرائيلى للمحامين واللجان الدولية من زيارته منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 ابريل 2017.
وبحسب اللجنة أيضا، فإن إدارة عزل معتقل “نيتسان الرملة”، تحرم الأسرى من ضوء الشمس، وذلك بعد أن منعتهم من الخروج للفورة، وغطت الشبابيك، وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى المضربين حسام شاهين، وعبد الباسط شوابكة، وناصر ابو حميد، أكدوا أن إدارة المعتقل تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية. وتنفذ خطة لتبرير عمليات التفتيش، عبر تزويد الأسرى المرضى من المضربين بالملح عند خروجهم للعيادة، وبعد أن تزودهم تقتحم الأقسام لمصادرة الملح.”
وكانت اللجنة العليا لأسناد الأسرى بإضرابهم أعلنوا اليوم الخميس يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين ودعت كافة أبناء الشعب الفلسطينى للمشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.