حركة الشباب تقتل رجل دين و9 من أتباعه في مركز ديني بالصومال
قال شرطي إن مسلحين من حركة الشباب الصومالية المتشددة وانتحاريا يقود سيارة ملغومة اقتحموا مركزا دينيا في وسط الصومال يوم الاثنين وقتلوا رجل دين وما لا يقل عن تسعة من أتباعه.
وقال الرائد عبد الرحمن عبد الله لرويترز عبر الهاتف من مدينة جالكعيو ”قتل المتشددون عشرة أشخاص بينهم رجل دين ومراهقون ونساء كانوا يعيشون داخل المخيم“.
وأضاف ”ما زال القتال مستمرا بين قوات الأمن وحركة الشباب في المركز وربما يرتفع عدد القتلى“.
وأعلنت حركة الشباب، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الصومالية، لرويترز مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة لرويترز ”اقتحمت سيارة ملغومة مركز الرجل الذي أهان النبي. مسلحونا في الداخل الآن والمعارك مستمرة“.
وقال سكان في بلدة جالكعيو ومسؤول محلي إن المسلحين ربما استهدفوا عبد الولي لأن مركزه يستضيف في الأغلب شبانا يسمعون الموسيقى ويرقصون.
وقالت حركة الشباب في العام الماضي إن رجل الدين كان يشير إلى نفسه على أنه نبي لكن عبد الولي نفى ذلك.
وقال حاكم إقليم مدج لرويترز ”لا يمكننا معرفة عدد الضحايا الآن. هددته الشباب عدة مرات“.
وتحارب حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتسيطر الحركة على مناطق صغيرة من إقليم مدج لا تشمل جالكعيو.
وقال الشرطي نور محمد لرويترز من جالكعيو ”كان شمال جالكعيو هادئا جدا والسؤال هو كيف تمكن متشددون مسلحون وسيارة مفخخة من دخول البلدة“.