افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرعاجل

حب وثقة وعهد ووفاء على بياض.. “كلنا في ظهر الرئيس والجيش” تريند مصر

افتتاحية بروباجندا

بمناسبة مرور 7 سنوات على قيام ثورة 30 يونيو المباركة وفي ظل ما تشهده مصر من فترة تاريخية وأوضاع حاسمة تستلزم تضافر جميع أطياف الإرادة الوطنية الجمعية لأبنائها المخلصين .. انطلقت حملات قومية واعدة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا للمطالبة بتوحيد الصف وراء القيادة السياسية التي يمثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة التي تتحلى بأعلى درجات الجاهزية الفنية والقتالية والفدائية للزود عن مقدرات هذا الوطن المفدى مصر الغالية.

وكتفاعل عملي مع هذه الروح الوطنية أطلق رواد موقع التغريدات “تويتر” هاشتاج تحت عنوان “مصر العفية مع السيسي“، وذلك تقديراً لمسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال السنوات الماضية للحفاظ على تراب مصر ووحدة البلاد في مواجهة كيانات مشبوهة تكيد المؤامرات ضد وطننا الحبيب، وكذلك لتثمين كل ما قدمه السيسي لإنقاذ الوطن من يد جماعة الإخوان الإرهابية والعبور بسفينة الوطن نحو طريق الاستقرار والبناء والتنمية المستدامة على مدار 6 سنوات من تحمله أمانة ومسئولية حكم مصر، وتصدر الهاشتاج الذى ضم فى تغريدات ملحمة وطنية للتعبير عن حب ودعم الشعب المصري لرئيسه، “تريند مصر” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” .

وفي واقع الحال فإنه لم يكن من المستغرب ظهور هذا الطوفان الجارف من المشاعر الوطنية المتأججة التي ملأت جميع مواقع التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية تأييداً للقيادة السياسية التي يتولاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعماً للقوات المسلحة المصرية الباسلة .. وذلك لمجرد استشعار طبيعة الظروف المحيطة بالمنطقة العربية وتقديراً لشجاعة الجيش المصري في مواجهة التحديات الخطيرة التي تلوح في الأفق على إثر تعقد المشهد السياسي والأمني في عدد من البلدان المجاورة والتي لا يمكن بأية حال أن تدير مصر ظهرها لها انطلاقاً من دورها الإقليمي الحيوي في منطقة الشرق الأوسط.

وتضمنت حالة التوحد السياسي والوطني هذه إجماع كافة المشاركين على ضرورة توحيد الصف خلف جميع المواقف التي تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة كخير برهان على حب الوطن والانتماء إليه والحفاظ عليه والدفاع عنه والتضحية من اجله بكل غال ونفيس وإعلاء لقيمة وحدة الصف لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات، وإدراكاً لحقيقة في غاية الأهمية أنه ليس أشد خطورة على الأمن واستقرار البلاد من تشتت القوة واختلاف المواقف وتنافر القلوب وتنازع الآراء كما انهالت عمليات تفويض القيادة السياسية في أي قرار تراه مناسباً للحفاظ على أمننا القومي والحفاظ عن مقتضيات الأمن القومي المصري من حماية للحدود وعدم التفريط في أي من مكتسبات الشعب المصري.

ومن روعة الأقدار أن تثبت القيادة المصرية دائما على نبل أهدافها لإقرار الأمن والاستقرار في دول الجوار الشقيقة وفي القلب منها ليبيا، فمنذ بداية الأزمة حملت مصر على عاتقها ضرورة اقرار سلام عادل وشامل في الأراضي الليبية كركيزة أساسية لحفظ أمن واستقرار مصر وضرورة نزع الأسلحة من التنظيمات الإرهابية، وهذا الموقف المشرف هو ما انحازت إليه جميع البلدان المحبة للخير والسلام وفي مقدمتها المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات الشقيقة والبحرين وغيرها من الدول الكبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

فحين تنحاز كبريات الدول لوجهة النظر المصرية حيال مجريات الأمور في ليبيا وتتبنى موقف القيادة السياسية التي يمثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية وعدم السماح لقوى خارجية باللعب في مسرح الأحداث .. فإننا أيضاً أمام حالة فريدة من رجاحة الفكر والعقل والمواقف الوطنية بعيداً عن أي مزايدات أو تآمرات أو صفقات دنيئة .

وليس هذا فحسب .. بل أن جميع المواقف والقرارات السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما تكون حافزاً لتفعيل الاصطفاف الوطني الذي يعتبره الشعب السبيل الوحيد للحفاظ على هيبَة الأمة وهو كذلك الدرع الواقي الذي حمى مصر وشعبها من كافة المؤمرات التي كانت تحاك ضدهم، سواء من عناصر الإرهاب في الداخل أو الجهات الخارجية الداعمة لهم في الخارج، فذلك الاصطفاف هو الذي أعاد لمصر هويتها في ثورة 30 يونيو 2013 والذي بدأ في أعقابه انطلاق مسيرة البناء والتنمية والتقدم .

كلمة أخيرة

لا يضيع شعب وبينهم قائد وطني مخلص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى