أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو أس أس كارل فينسون) وصلت إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن ضمن آخر تجهيزاتهما لاستعراض القوى ضد كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن الجيش الأمريكي أوضح – في بيان صحفي – أن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية ستبدأ بالمشاركة في عمليات روتينية بالمياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية ضمن تدريبات (فرخ النسر) التي يقوم بتنفيذها في الوقت الحالي الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل.
وقال الأدميرال جيمس كيلبي قائد مجموعة السفن الحربية الأولى بحاملة الطائرات، “إن فرص التدريبات العسكرية التي بين أيدينا هنا في هذا الإقليم تعتبر على أعلى المستويات بالعالم، مما يتيح المجال لتمتين علاقات التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
وأضاف كيلبي قائلًا: “إن نداء الميناء – في إشارة إلى ميناء بوسان – يهدف إلى مجابهة التهديد العسكري المتزايد بشبه الجزيرة الكورية بسبب التعدي المستمر من جانب كوريا الشمالية”.
وأشار أيضًا إلى أن وجود حاملة الطائرات بميناء بوسان هو مؤشر واضح على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية والتهديدات التي تواجه الإقليم بأسره.
