رحب، الخبير الدولى، الدكتور حاتم صادق، أستاذ الهندسة بجامعة حلوان، بانعقاد النسخة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالى تحت عنوان “تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمى”، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال ان المنتدى وضع تصورات مهمة لعدد من اخطر القضايا التي تهم سوق العمل سواء في المنطقة العربية او العالم بشكل عام، وكيفية إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.
وأكد أن انعقاد المؤتمر في مصر يواكب سعي الدولة من أجل تعظيم عوائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، والتدريب والابتكار فى ظل ثورة التحول الرقمي التي يعيشها العالم، أخذا في الاعتبار أن الدولة المصرية أولت أهمية قصوى للإصلاح الشامل لمختلف جوانب تلك المنظومة والنظر إلى دور هذه المجالات الحيوي وقدرتها الكبيرة على تحريك الاقتصاد إلى النمو ودفع الشعوب إلى إعادة البناء النفسي والمعنوي.
وقال صادق، ان صناعة التكنولوجيا تتطور بشكل مذهل وبوتيرة سريعة جدا يصعب مواكبتها ، لافتا ان الأجهزة التي نستخدمها الآن في كلً مناخي حياتنا اليومية ستكون من الماضي وستظهر تكنولوجيات حديثة، مشيرا ان الانسان سيصبح مجرد جزء من هذا التطور، مستندا في هذا الصدد ما ذكره وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، خلال افتتاح المؤتمر عندما قال:”هنشوف كثير من زرع شرائح دقيقة فى الإنسان حتى يستطيع من خلال هذه التقنيات أن يكون لديه فرصة للتصفح ويلجأ إلى محركات البحث بمجرد رمش العين، ويصل إلى مرحلة تحصيل كثير من المعلومات بشكل سريع، متابعا: “ده هيغير من فكر التعليم الذى اعتمد كثيرا على التذكر والحفظ لأن المعلومات ستصبح متاحة بشكل ميسر، وسنحتاج إلى كثير من المهارات مثل التفكير النقدى والتحليلى وحل مشكلات المنطقة والقيادة وسنضطر ونستعد إلى وظائف جديدة حتى يستطيع الإنسان ان يتواكب مع متطلبات المستقبل.
وثمن صادق جهود مصر لإعداد الأجيال الصاعدة من النشء والشباب لمستقبل الجمهورية الجديدة من خلال تعظيم قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الإقليمية والدولية، ولاسيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة فى الحاضر والمستقبل وما نراه من تراجع الطلب على وظائف وتزايده على أخرى لمواكبة المتغيرات العلمية والتقنية والاقتصادية التى يعيشها العالم.