“جيكولو” قطر وتركيا والإخوان.. محمد علي المقاول الهارب والممثل الفاشل

افتتاحية بروباجندا
“انزلوا يا بقر يا شعب متخلف” .. لم تكن هذه البذاءة والوقاحة والتدني الأخلاقي هي السقطة الوحيدة للمقاول الهارب الممثل الفاشل محمد علي ضد الشعب المصري الأصيل .. ولم تكن إلا دليل على أن جميع المكائد والفتن والتحريض التي مارسها “الشمام الرقاص” باءت بالفشل بعد أن أثبت المصريون أنهم ضد الكذب والخداع والتضليل، وأنهم قادرون جيداً على التمييز بين من يحاول إغوائهم للخروج على الدولة المصرية ونشر الفوضى في ربوعها، وبين من يصله نهاره بليله لأجل رفعة وارتقاء هذا الوطن.
وتشهد جميع القرائن أن الخائن الفاشل الهارب ارتضى لنفسه أن يكون دمية حقيرة في أيدي تنظيم الإخوان الإرهابي وباع شرفه، ان كان له شرف، لأنظمة الحكم الحاقدة في قطر وتركيا .. وتحول إلى “جيكولو”، لفظة تعني “بائع هوى” أو عديم الشرف، تستأجره قناة “الحقيرة” تارة، ثم تتناوب عليه قناة “مقملين” وأخواتها من مواخير العهر المهني المحسوبة زوراً وبهتاناً على الإعلام.
وخلال الأيام الماضية أصيبت أبواق الرذيلة هذه بخيبة أمل لم ترها عين أو تسمعها أذن، فقد استخدمت أقصى ما لديها من وسائل تحريض وكذب وترويج شائعات وأضاليل لتزييف وعي المصريين ودعوتهم للخروج في تظاهرات فوضوية ضد الحكومة، على خلفية إجراءات مكافحة الفساد والمحسوبية التي نفذتها الحكومة ضد بعض مخالفي البناء ومافيا الاستيلاء على أراضي الدولة، كما عمدت إلى الادعاء كذباً بسقوط قتلى ومصابين خلال تصدي قوات الأمن لبعض مثيري الشغب .. الأمر الذي فضح حجم التدليس والتزوير الذي تمارسه تلك الفضائيات.
ولعل هذا ما دعا موقع “أي جاك” الاسترالي لكشف فضائح قناة الجزيرة الممولة من النظام القطري واتهامه قسم التحقيقات عبر موقعها الإلكتروني بأنها “لا تكتب الأخبار وإنما تصنعها” وهو الأمر الصحيح بخصوص كل المؤسسات الإعلامية الواقعة تحت سيطرة النظام القطري، الذى يستمر في انتهاك المبادئ الأساسية لمهنة الصحافة، على حد وصف التقرير، كما انتقد التقرير اعتماد الكثير من القنوات الفضائية الاسترالية على نقل البعض من تغطيات الجزيرة، متجاهلين بذلك واجبهم الأول نحو المواطنين الأستراليين جمهورهم الأول ودافعي الضرائب.
الأمر المدهش هنا أن المقاول الهارب، الذي حاول أن يعيش دور المناضل من خلال إخفاء ماضيه الفاضح، أرادت الأقدار أن يشهد على، حيث ظهر شقيقه الذي يعرفه جيدًا ويعرف ماضيه، في فيديو عبر مواقع التواصل للرد علي محمد علي أو كما أطلق عليه “أكل مال الأيتام” كشف خلاله سرقة الممثل الفاشل محمد علي ميراث شقيقهم الأخر المتوفي، وكذلك والدته ، وقام بترك أبناء شقيقه المتوفي دون أموال، قائلًا: “ناس كتير تعرف انني أخو محمد على اللي طالع بيقول أنه مناضل مصر ويتكلم عن حقوق الغلابة وزعلان أوى على مصر ومقهور على الناس الغلابة اللي مش لاقيه تاكل .. أنا يا محمد أخوك مش واحد بيتكلم من بره العيلة، اللي أنت عامله في أهلك ونهبت فلوس أخوك المتوفى وسايب أولاده مرميين في شقة إيجار جديد، أنت كده تبقى مناضل وبتبحث عن سرقة فلوس الناس الغلابة مش عن مصلحتهم”.
وتابع : «بتدافع عن حقوق الغلابة ونسيت أن والدتك رفعت دعاوى قضائية ضدك بسبب فلوس الميراث، وأكل حق أخوه الميت، تبقى أنت كده بتعمل الصح وبتدافع عن فلوس الناس الغلابة والمقهورين.. فين أموال اليتامى».
فيما لم يجرؤ محمد علي أن يقوم بتصوير فيديو للرد على اتهامات شقيقه له، لأنه يعرف أنها حقيقة لا يمكن أن تختبئ.
تجدر الإشارة إلى إن والد محمد على قد ظهر منذ فترة بأحد البرامج التلفزيونية منتقدًا أسلوب ابنه الهارب، مطالبا إياه بالتوقف تمامًا عن بث تصريحات مغرضة ضد المؤسسات المصرية.
وهكذا تسقط الأقنعة القذرة التي يتصنع من خلالها بعض الأدعياء الغيرة على الوطن وهم يتكسبون الأموال الملوثة بدماء الشعب.
كلمة أخيرة
فارق شاسع بين أبناء مصر الوطنيين .. وعملاء قطر وتركيا والإخوان الواطيين