فى كل عام يمر عليك يا وطن أجدك ممتلىء بالهموم والمشاكل والتحديات.. ولكن وحدك مازلت قادر، وصامد وتحتفل بأغلى انتصار ٦اكتوبر ٧٣ استردينا فية ارض وكرامة وثقة.. واثبتنا نظرية مصرية بداخلنا :
فمهما كانت السنوات والايام صعبة، وتهب عليك بالرياح الجافة الباردة من الخصوم … أوتحمل من الغيوم المظلمة التى تمطر احداث ومشاكل ، وازمات … ولكن .. سنبقى ونقف ونصمد امام كل هذة المحاولات فلا مجال لليأس اوالانكسار، فمهما كانت ارقام الضحايا والخسائر …. ويبقى وحدة الزمن الذى يسجل لك فى التاريخ : انك الأبقى والأفضل على ضفاف النيل …
فتشعر فى مثل هذا اليوم بحجم الكرامة والانتصار… ليس فقط على العدو …ولكن ايضا على التحديات التى تهب علينا لتكسر او تهدم إرادة وطن . فاستطعنا ان نحافظ على مبداء السيادة والاستقلال لهذة الارض ، والحدود ، والهوية ، والقرار …فتبقى الدولة فقط … لانها محمية ومدعومة بعقيدة الجيش وارادة الشعب …
وهذا كان من المستحيل ….وتطور هذا الانتصار لاخر حطم كل الحسابات والتخطيط والموءمرات ..عند عدد اخر جديد من الخصوم والاعداء والجيران والمنافسين …ليس فقط اسرائيل ، والأمريكان واضاف اليهم ايران وتركيا ، قطر او الاخوان اوالحمساويين …الخ فقط بقدرة الجيش المصرى الغالى المختلف بعقيدتة عن غيرة ينتصر ليقف من جديد لتدافع عن الارض والشعب ثم النظام …فالدولة هى الاهم فى عقيدة الجيش المصرى لذلك سيبقى …ويستمر ..
وعلى عكس الجيوش النظامية الاخرى امامك التى تدافع عن النظام ثم الأرض والشعب..
تجدها امام الازمات والثورات سرعان ما سقطت وانكسرت امام اول اغراق اوسقوط للنظام … نعم فالولاء عند بعض من هذة الجيوش مختلف فهو يكون للنظام وليس للدولة والتضحية لمصلحة الشعب …ولكن مصلحة فقط الاهم بقاء النظام .. لذلك
جيش مصر تميز داءما استرد الارض ٧٣ واسترد الهوية ٣٠يونية ٢٠١٣ ويحمي الشعب فى كل مرة يستغيث فيها من نظام …اللهم احمى جيش مصر العظيم الذى جعلنا نعيش فى وطن مقدس ..لم ولن تُستباح ارضة او سماءة يوما لأحد ..
ولن يستهان بة يوما فلم يترك شعبة لاجىء على الحدود لايام اوالشهور ..الجميع اصبح مدرك واعى ان مصير الشعب المصرى مرتبط بالدولة يسقط نظام ولا تسقط او تكسر دولة لان جيش مصر هو الوحيد الذى ينتفض فى كل مرة بيحمية فيحصد الاحترام والعشق والتقدير لانة وحدة حصن ارض وأنقذ شعب وابقى الشموخ للدولة.
