
- لن أغادر أرض الوطن.. وانتظروا مصر في مقدمة الدول في تصدير الغاز
- مصر تعاني من الإرهاب الاقتصادي.. ولابديل عن قرض صندوق النقد
- مصر ستكون من أغنى 20 دولة في العالم خلال الـ 10 سنوات المقبلة
البترول هو أحد أهم القطاعات تأثيرا في الاقتصاد القومي المصري وأهم المحاور الداعمة له، واليوم موقع «بروجندا» الاخباري، كما عودكم على المهنية والمصداقية بيشرفنا اننا نكون في ضيافة أحد جال هذه الصناعة، في مكتبه المليئ بشهادات التقدير وشهادات الخبرة، بيشرفنا نكون في ضيافة المهندس جورج عياد احد اهم العاملين في قطاع البترول.. نتناقش معه ونعرف منه العديد عن هذه الصناعة ومستقبلها في مصر وشكل الاقتصاد المصري بوجه عام.
نص الحوار..
- من هو المهندس جورج عياد؟
جورج عياد أبن رجل عادي على قد الحال، دخلت مدارس فرنساوي واتخرجت من الهندسة الكيماوية بعد ما درست في الليسيه، ودخلت هندسة القاهرة بعدها تخصصت في الكيمياء، عندي تلات بنات، الأولى درست كيمياء في لندن، والتانية دارسة في الاقتصاد، والتالتة مازالت فى الجامعة، أولاد العيلة كلها زي ولادي هم 11 ووالدي وصيته الأخيرة، الاولاد يتعلموا احسن ما احنا اتعلمنا فلكهم معم ما جستير .
كيف ترى مشوار مصر مع البترول؟
في أواخر الثمنينات مصر امتلكت حقل بترول كبير في البحر الأحمر هو حقل “أكتوبر” بقدرة انتاج 750 الف برميل يوميا وقت أن كان سعر البرميل 2 دولار، وبسبب ضغط دول نادي “باريس” أي الدول صاحبة الديون للحصول على فؤائدهم تم استنزاف مخزون الحقل الذي بات ينتج من 50 -60 الف برميل يوميا.
..مصر تمتلك غاز بـ 3 تريلون دولار
دعيت لحضور مؤتمر في قبرص حول مستقبل البترول في العالم، وهناك علمت أن الغاز هو كلمة السر في عالم البترول، وعندما قابلت أحد المسؤلين، قال لي انتم اصدقائنا الحقيقيون وقال لي قل للحكومة المصرية أن تستيقظ مصر لديها غاز في البحر المتوسط بما قيمة 3 تريلون دولار، وهذا يضع مصر في مرتبة الخمسة الكبار المالكين للغاز في العالم.
.. توجهات شركات البترول كانت ضد مصر؟
شركات شل وبريتش بتروليم، لهما توجهات سياسية تدفعهم لعدم العمل في خدمة مصر، وعلى سبيل المثال شركة شل أوقفت العمل على 150 قدم في حقل بمطروح وقالت لا يوجد غاز.. وتكررت الواقعة في منطقة تبعد 100 كم عن حقل “ظهر” في البحر المتوسط ونفت وجود الغاز، فيما نجحت الشركة الإيطالية ” ايني” في العثور على الغاز بالحقل نفسه، فأمريكا تنظر لأعتراض مصر وهي فقيرة فكيف يكون اعتراضها عندما تصيح غنية وتمتلك الغاز وتستخرجه، واسرائيل تتحايل على مصر لتصدير الغاز الينا، وخالفت اسعار البيع العالمية للوحدة الحرارية للغاز والتي قيمتها 12 دولار وعرضت على مصر توريد الغاز الإسرائيلي بـ5 دولار وخفضوا العرض إلى 3 دولارات فقط، واكتشاف الغاز في مصر سبب لديهم حساسية.
..مفاجأة دفع القرض 12 مليار
حقل ظهر سينتج في النصف الثاني من 2017 ما يساوي 5 مليار دولار، في 2018 هيعدي 10 مليار، وبعد 2019 متوقع أن يعود بمبيعات20 مليار دولار، إضافة لرفع تكلفة استيراد الغاز من موازنة الدولة.
– البعض يتسأئل حول حجم نسبة الشركات المشاركة في أكتشاف حقول الغاز المصرية؟
العالم كله شغال كدة، وفي اعتقادي أن مصر من أيام المهندس عبد الهادي قنديل بياخدوا نسب. والأستكشفات التي حدثت قبل 25 يناير، كانت عبارة عن اسناد لبلوكات، الشركة تحدد المنطقة برية او بحرية وتحدد ميزينة العمل فيها والمدة التي يتطلبها العمل، والعقد هو الذي يحدد النسبة للشركة وفقا للبنود السابقة أضافة لنوعية المنطقة المستشكفة من حيث الصعوبة.
وفي «ظهر» الجانب الإيطالي تحصل على نسبة 30 %، وبيرتش بتروليوم حصلت على 50 % من الرئيس مرسي، وهي الشركة التي تواجه مشاكل مع مصر وتسعي في هذه الفترة للنجاح في اكتشاف داخل المياة الأقليمية المصرية القريبة من اليونان، وقربها من اليونان دفع الشركة في فترة انتقال الحكم من المجلس العسكري لنظام الإخوان، إلى التفكير في توفير محطة أرضية في اليونان لنقل المستخرج من منصة التنقيب في البحر، وتعتبر عمليات التنقيب هي منصات التنقيب العقميق هي الأصعب والأكثر تكلفة. لأن تكلفة البئر الواحد تتكلف ما بين 200 إلى 250 مليون دولار مع أحتمالية عدم نجاح الحفر في البئر الأول أو الثاني وهكذا.
وردا على ما من ينادون بأن تقوم الدولة بالحفر بنفسها، فنحن لا نمتلك المعدات، ولا الخبرة المطلوبة لذلك بالأضافة إلى التكلفة العالية،
وكان الاتفاق مع بيرتش بيتريلوم، واتفق سامح فهمي معهم على اخذ الانتاج 100% مع الحصول على الأنتاج بنصف السعر العالمي اضاقة لتعين 100 ألف عامل مصري في المحطة الأرضية، وهذا ما لغاه الرئيس مرسي.. وقلل العمالة إلة 5 آلاف.
مصر في خلال سنتين او ثلاثة، لو أردات الإقتراض فلن يكون 12 مليارًا ولكن 50 مليار دولار
..
مفاتيح الرئيس السيسي في بعض الكلمات المبشرة والحقيقة، فهو لا يقول مالا يحدث، ومن خطاباته تعرف مسار البلد، وخلال السنوات المقبلة، مصر ستعاني وعلينا الصبر، والأمر فقط يتطلب الثقة.
أنا أحد رجال الأعمال الذين لم يغادرو مصر وبالأخصر الفترة المقبلة لن أترك مصر، الخير اللي جي هيشغل ناس كتير، الغاز سيدر مالا للدولة وهتصدر منه للخارج في خلال 4 سنوات وينتظر مصر أن تكون من الخمسة الأوائل في التصدير.
– هل تضع حقول مصر من الغاز في مرتبة الدول الكبرى لاحتياطي الغاز؟
عادة ما يصاحب استخراج الغاز استخراج بترول وهنا تقاس العملية بالمستخرج، وفي هذه الأثناء معامل تعمل بنفس تكلفتها في حين أن الدولة لم تحرر أسعار المشتقات، الدولة تحملت عبء عدم رفع الأسعار خاصة السولار الذي يدخل في تشغيل كثير من المصانع،
المصريين محدش يعرف يلوي دراعهم ودايما في ضهر جيشهم، وهم بيحبوا يكونوا تحت ضغط وبحاجة إلى دكتاتور عادل وقوي و”حقاني” وأعتقد ان ده الموجود حاليًا في مصر، كم المشروعات التي تمت في السنة والنصف الماضية لم تتم تحت ضغط، مصر من 7 الاف سنة دولة عسكرية، ولكم ان تتخيلوا لو الجيش لم ينفذ شيء خلال الفترة الماضية، من كان سيفعل؟
..
ما نحن بحاجة إلية خلال السنوات القادمة هو استغلال مشروعات الغاز وهو ما يعني تشغيل حجم كبير من العمالة ويعود بالنفع على قطاعات الخدمات وخاصة العاملين في النقل والمعدات.
– ما هو تشخيصك للحالة الأقتصادية في مصر، وما يقال عن أن مصر تسير نحو الإفلاس؟
مصر من سنتين كانت أسوء من الآن، وهذا لم يظهر على المصريين، بسبب الأقتصاد الموازي للمصيريين اقتصاد قوي، مثل من يشترون الذهب مثلا، لكن التأثير الأقوى على مصر هو السيدات، وفي السنوات الخمس الأخيرة السيدات يعملن والرجال في المنازل أو على المقاهي ويستهلكون 99 من وقتهم في الحديث عن السياسة، ولكن السيدة المصرية شعرت بالخطر وهي من تسند الدولة الآن، ومنذ عامين وجدت مشكلة في ارتفاع اسعار الأدوية والأغذية للضعف، ومصر تعاني من ارهاب اقتصادي، مصر تتلقى كل يوم طعنة من الأمريكان، أي حاجة ممنوع عليك تاخدها، العلاج الكيماوي مثلا هل تتحصل مصر على نفس الكمية التي كانت قبل 3 سنوات والأسعار تضاعفت على كاهل المواطن الغلبان، أما الأغنياء فإن لم يسافروا للخارج، فبإمكانهم دفع التكلفة في الداخل.
ولابد أن نتتبه لأمرين في البلد الفقير والمريض، وهما الأثنين صيد سهل لرجال الدين، وهما الأثنين ليس أمامهم سوى الله والبلد وأذا فقد الثقة في البلد فلن يكون أمامه سوي الله، والغريب في المصريين إن الفقير بشيل أكتر من الغني ولدية إيمان أن البلد هتوقف على رجلها من جديد. وغلاء الأسعار بسبب طمع يعض رجال الأعمال والصناعة في مصر، فهموا بيبعوا بضاعة السعر القديم بالسعر الجديد، رجال الأعمال عليهم أن يتبرعوا لصندوق تحيا مصر والرئيس مهتم برجال أعمال الدرجة التانية وما يليها لدعم البلد.
مصر في سنتين تخطت 90% من الضغوط السياسية والتنموية، ومصر ستكون من أغني 20 دولة في العالم خلال الـ10 سنوات المقبلة، وهناك خطاء هو عدم الأعتماد على الشباب، وهذا ما تفعلة الر ئاسة حاليا، النمو الأقتصادي سيصعد بسرعة الصاروخ ولكن علينا الصبر والتحمل في الثمانية أشهر المقبلة.
– ماذا عمن يشيعون للناس أن القرض سيحمل البلد عبئ شديد؟
هو مين هيسدد 12 مليار على 3 سنين إلا لو كان ضمن أن دخلة هيكون أكتر من القرض ده، الرئيس طالب القرض على 3 سنين وكأنه باع بيه الغاز لمدة 3 سنين وهذا ما على المصريين أن يفهموة.
– هل هناك بدائل آخري للقرض؟
نعم يوجد ولكن الوضع الآن بحاجة للسيطرة على الدولار بعد ضعف الأحتياطي النقدي وانهيار سعر الجنية في مقابل الدولار، والقرض سيعمل على رفع ميزان الاحتياطي ومواجهة القفزة المصطنعة للدولار التي تسبب فيها تجار ومقاولين وأصحاب أعمال وده عيب في المصريين هو القفز وراء الدولار، ويحملون ارتفاع أسعار كل السلع للدولار، عيبهم ترويج أشعات وتصديقها.
وفي اعتقادي ليس هدف القرض تعويم الجنية، لكن مساندة الجنية وضبط الأسعار، واعتقد أن هذا ما تسعى إلية الدولة لسب ثقة الناس التي تتنظر لليوم قبل الغد..
الدولة تريد خلق توازن مقابل من يلعبون على الروح المعنوية للشعب المصري الفقير والمريض منهم في مقابل نخبة يتربحوا لمجرد التواجد ضد الدولة وقتل الباقي، ولكن ينتظرنا دولة غير هذة الدولة ولكن ذلك يتطلب منح الفرصة للقيادة لتحقيق ذلك، وعلى مسؤليتي البلد هتعدي الفترة القريبة دي وتشم نفسها لأن القرض يستهدف ترسيخ استقرار الدولة الجنيه أمام الدولار وشق ثاني هو تحسن الأسعار.
- البعض يتسأئل حول حجم نسبة الشركات المشاركة في أكتشاف حقول الغاز المصرية؟
العالم كله شغال كدة، وفي اعتقادي أن مصر من أيام المهندس عبد الهادي قنديل بياخدوا نسب. والأستكشفات التي حدثت قبل 25 يناير، كانت عبارة عن اسناذ لبلوكات، الشركة تحدد المنطقة برية او بحرية وتحدد ميزينة العمل فيها والمدة التي يتطلبها العمل، والعقد هو الذي يحدد النسبة للشركة وفقا للبنود السابقة أضافة لنوعية المنطقة المستشكفة من حيث الصعوبة.
وفي «ظهر» الجانب الإيطالي تحصل على نسبة 30 %، وبيرتش بتروليوم حصلت على 50 % من الرئيس مرسي، وهي الشركة التي تواجه مشاكل مع مصر وتسعي في هذه الفترة للنجاح في اكتشاف داخل المياة الأقليمية المصرية القريبة من اليونان، وقربها من اليونان دفع الشركة في فترة انتقال الحكم من المجلس العسكري لنظام الإخوان، إلى التفكير في توفير محطة أرضية في اليونان لنقل المستخرج من منصة التنقيب في البحر، وتعتبر عمليات التنقيب هي منصات التنقيب العقميق هي الأصعب والأكثر تكلفة. لأن تكلفة البئر الواحد تتكلف ما بين 200 إلى 250 مليون دولار مع أحتمالية عدم نجاح الحفر في البئر الأول أو الثاني وهكذا.
وردا على ما من ينادون بأن تقوم الدولة بالحفر بنفسها، فنحن لا نمتلك المعدات، ولا الخبرة المطلوبة لذلك بالأضافة إلى التكلفة العالية،
وكان الاتفاق مع بيرتش بيتريلوم، واتفق سامح فهمي معهم على اخذ الانتاج 100% مع الحصول على الأنتاج بنصف السعر العالمي اضاقة لتعين 100 ألف عامل مصري في المحطة الأرضية، وهذا ما لغاه الرئيس مرسي.. وقلل العمالة إلة 5 آلاف.
مصر في خلال سنتين او ثلاثة، لو أرادت الإقتراض فلن يكون 12 مليارًا ولكن 50 مليار دولار
..
مفاتيح الرئيس السيسي في بعض الكلمات المبشرة والحقيقة، فهو لا يقول مالا يحدث، ومن خطاباته تعرف مسار البلد، وخلال السنوات المقبلة، مصر ستعاني وعلينا الصبر ، وقد هناك من يدفع ثمن ذلك من الناس، الضغوط ستزيد، والأمر فقط يتطلب الثقة.
أنا أحد رجال الأعمال الذين لم يغادرو مصر وبالأخص الفترة المقبلة لن أترك مصر، الخير اللي جي هيشغل ناس كتير، الغاز سيدر مالا للدولة وهتصدر منه للخارج في خلال 4 سنوات وينتظر مصر أن تكون من الخمسة الأوائل في التصدير.
– هل تضع حقول مصر من الغاز في مرتبة الدول الكبرى لاحتياطي الغاز؟
عادة ما يصاحب استخراج الغاز استخراج بترول وهنا تقاس العملية بالمستخرج، وفي هذه الأثناء معامل تعمل بنفس تكلفتها في حين أن الدولة لم تحرر أسعار المشتقات، الدولة تحملت عبء عدم رفع الأسعار خاصة السولار الذي يدخل في تشغيل كثير من المصانع،
المصريين محدش يعرف يلوي دراعهم ودايما في ضهر جيشهم، وهم بيحبوا يكونوا تحت ضغط وبحاجة إلى دكتاتور عادل وقوي و”حقاني” وأعتقد ان ده الموجود دلوقتي في مصر، كم المشروعات التي تمت في السنة والنصف الماضية لم تتم تحت ضغط، مصر من 7 الاف سنة دولة عسكرية، ولكم ان تتخيلوا لو الجيش لم ينفذ شيء خلال الفترة الماضية، من كان سيفعل؟
ما نحن بحاجة إلية خلال السنوات القادمة هو استغلال مشروعات الغاز وهو ما يعني تشغيل حجم كبير من العمالة ويعود بالنفع على قطاعات الخدمات وخاصة العاملين في النقل والمعدات.
– ما هو تشخيصك للحالة الأقتصادية في مصر، وما يقال عن أن مصر تسير نحو الإفلاس؟
مصر من سنتين كانت أسوء من الآن، وهذا لم يظهر على المصريين، بسبب الأقتصاد الموازي للمصريين اقتصاد قوي، مثل من يشترون الذهب مثلا، لكن التأثير الأقوى على مصر هو السيدات، وفي السنوات الخمس الأخيرة السيدات يعملن والرجال في المنازل أو على المقاهي ويستهلكون 99 من وقتهم في الحديث عن السياسة، ولكن السيدة المصرية شعرت بالخطر وهي من تسند الدولة الآن، ومنذ عامين وجدت مشكلة في ارتفاع اسعار الأدوية والأغذية للضعف، ومصر تعاني من ارهاب اقتصادي، مصر تتلقى كل يوم طعنة من الأمريكان، أي حاجة ممنوع عليك تاخدها، العلاج الكيماوي مثلا هل تتحصل مصر على نفس الكمية التي كانت قبل 3 سنوات والأسعار تضاعفت على كاهل المواطن الغلبان، أما الأغنياء فإن لم يسافروا للخارج، فبإمكانهم دفع التكلفة في الداخل.
ولابد أن نتتبه لأمرين في البلد الفقير والمريض، وهما الأثنين صيد سهل لرجال الدين، وهما الأثنين ليس أمامهم سوى الله والبلد وأذا فقد الثقة في البلد فلن يكون أمامه سوي الله، والغريب في المصريين إن الفقير بشيل أكتر من الغني ولدية إيمان أن البلد هتوقف على رجلها من جديد. وغلاء الأسعار بسبب طمع يعض رجال الأعمال والصناعة في مصر، فهموا بيبعوا بضاعة السعر القديم بالسعر الجديد، رجال الأعمال عليهم أن يتبرعوا لصندوق تحيا مصر ن والرئيس مهتم برجال أعمال الدرجة التانية وما يليها لدعم البلد.
مصر في سنتين تخطت أغ90% الضغوط السياسية والتنموية، ومصر ستكون من أغني 20 دولة في العالم خلال الـ10 سنوات المقبلة، وهناك خطاء هو عدم الأعتماد على الشباب، وهذا ما تفعلة الر ئاسة حاليا، النمو الأقتصادي سيصعد بسرعة الصاروخ ولكن علينا الصبر والتحمل في الثمانية أشهر المقبلة.
– ماذا عمن يشيعون للناس أن القرض سيحمل البلد عبئ شديد؟
هو مين هيسدد 12 مليار على 3 سنين إلا لو كان ضمن أن دخلة هيكون أكتر من القرض ده، الرئيس طالب القرض على 3 سنين وكأنه باع بيه الغاز لمدة 3 سنين وهذا ما على المصريين أن يفهموة.
– هل هناك بدائل آخري للقرض؟
نعم يوجد ولكن الوضع الآن بحاجة للسيطرة على الدولار بعد ضعف الأحتياطي النقدي وانهيار سعر الجنية في مقابل الدولار، والقرض سيعمل على رفع ميزان الاحتياطي ومواجهة القفزة المصطنعة للدولار التي تسبب فيها تجار ومقاولين وأصحاب أعمال وده عيب في المصريين هو القفز وراء الدولار، ويحملون ارتفاع أسعار كل السلع للدولار، عيبهم ترويج أشعات وتصديقها.
وفي اعتقادي ليس هدف القرض تعويم الجنية، لكن مساندة الجنية وضبط الأسعار، واعتقد أن هذا ما تسعى إلية الدولة لسب ثقة الناس التي تتنظر لليوم قبل الغد..
الدولة تريد خلق توازن مقابل من يلعبون على الروح المعنوية للشعب المصري الفقير والمريض منهم في مقابل نخبة يتربحوا لمجرد التواجد ضد الدولة وقتل الباقي، ولكن ينتظرنا دولة غير هذة الدولة ولكن ذلك يتطلب منح الفرصة للقيادة لتحقيق ذلك، وعلى مسؤليتي البلد هتعدي الفترة القريبة دي وتشم نفسها لأن القرض يستهدف ترسيخ استقرار الدولة الجنية أمام الدولار وشق ثاني هو تحسن الأسعار.
هل قرارك بعدم غلق شركتك كانت له تبعات؟
-طبعا، لأن أنا ووالدي كسبنا في هذا البلد “فلوس” فلما نخسرها سنرجع نكسب مرة أخرى ..” كسب البلد وبعدين اكسب”مش لازم تسافر دبي أو غيرها.
بمعنى أن تنظر للبلد أولا؟
– هذا هو مربط الفرس..”كسب البلد وبعدين اكسب” ..مش تكسب الاول وتقول انا شغال في البلد وأدفع لها ضرائب. الضرائب جزء من دخل مصر.. الضرائب قلت ..السياحة قلت..قناة السويس قلت ..العاملون بالخارج التحويلات مليار و800الف دولار والمفروض اكثر من ذلك..الاخوان يقابلونهم ليأخدوا الدولار من عمالة الخارج ويسلموهم بالجنيه المصري في مصر..وهذا إرهاب اقتصادي بمنع جزء من العملة الصعبة من الدخول لمصر والحل هو عمل بنك للعمالة الموجودة بالخارج وفتح فروع له بالمدن الكبرى حول العالم باريس-الكويت-وفي الإمارات نفتح فرعين أو ثلاثة ،ففي فرنسا تجد البنك المغربي والبنك الجزائري.
وماذا عن البنوك الوطنية في الخارج؟
-لا أنشئ بنكا جديدا واعطه حلاوة الموضوع ،فالمصري يغترب من اجل الشقة والمدفن لأنه لا يحب ان يدفن عند احد منذ الفراعنة،فلا بد ان نوفر له ذلك من دخله وأمواله..والبنك للعمالة في الخاج سيضخ من 8-10 مليارات دولار.وان كان البعض لن يتعاونوا معه مثل افراد الجماعة او اقباط المهجر.
كيف ترى قناة السويس الجديدة؟
-أولا موقع مصر من العالم كموقع القلب من الجسم ومشروع القناة قديما كان مشروعا قوميا مثل الاهرامات وتوسعات القناة الجديدة لها فائدتان الاولى: الدخل وسيتحسن بعد ذلك والثانية انها وفرت عملا لـ 68ألف عامل، وهناك موانئ انتهت مثل العقبة وايلات فالمشوع غير خاسر وهو للأجيال القادمة ولا ينظر له الآن فقط.
الناس يسمعون عن دبي وجبل علي فأين شرق التفريعة؟
– ستكون شرق التفريعة قبلها بسبب تخزين الحبوب بجانب الشحن والتفريغ، وهو ما كان يفترض عمله من 30 سنة ولكي تعرف قيمة شرق التفريعة راجع طمع قطر فيها في عهد محمد مرسي..ونسبة نجاحها 100%وهي أولى خطوات الاعتناء بسيناء، وتقزيم المشروع يرجع للنظرة الضيقة لدى بعض الناس.
كيف نطمئن الناس حول أزمة الدولار والأزمة الاقتصادية؟
– سعر الدولار سينخفض فقط لمعدله الطبيعي 8.80 جنيه ولن يقل عن ذلك..والموضوع يحتاج الى الصبر، فمثلا العمانيون يعملون بمهن تخدم بلدهم ولا يستعينون بالهنود فيها مثل سائق التاكسي فهو يعتبر أن مهنته تخدم بلده، وهذا ليس عندنا للأسف..فمثلا سائقو التاكسي الأبيض لا يريدون دفع الأقساط بما يساويهم بالفاسد الكبير،وكل فئة همها نفسها.
وجه رسالة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخرى للشعب المصري؟
– أولا للمصريين ..اصبروا ولا تقفوا عند الصغائر وثقوا في الرئيس واصبروا عليه.
أما بالنسبة للرئيس فهويعمل بذكاء، فمبارك عمل على ارضاء محدودي الدخل على حساب البنية التحتية ..اما السيسي فيري اولوية البنية ثم ما بعدها سوف يتم، فهو بذلك بدأ بالأصعب وما بقي هو السهل..وانتظروا النتائج بعد 7 شهور وأهمس في أذن الرئيس بأنه في حاجة لأناس يحبون صالح البلد، وسوف يكرمنا الله وتحيا مصر.