قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس، إن أخذ الاحتياطات على غرار حقبة الحرب الباردة “أمر ضروري مرة أخرى”، وذلك على خلفية استمرار تصعيد التوترات بين روسيا والدول الغربية.
وقال جوتيريش، إنه “قلق للغاية” بعد أن قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 20 دولة بطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي ردا على عملية تسميم جاسوس روسي سابق على الأراضي البريطانية، والذي ألقت لندن باللوم فيها على الكرملين.
وأضاف جوتيريش للصحفيين في نيويورك، إن الوضع “يشبه إلى حد كبير ما كنا نعيشه خلال الحرب الباردة” ، ودعا إلى إحياء “آليات الاتصالات والتحكم لتجنب التصعيد، والتأكد من أن الأمور لن تخرج عن نطاق السيطرة عندما ترتفع التوترات”.
وخلال الحرب الباردة ، تم إنشاء خط ساخن بين واشنطن وموسكو للسماح بالاتصال المباشر بين حكومتي البلدين.
