دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، الأحزاب السياسية في بوروندي إلى الالتزام بمحادثات السلام لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، ووضع مصلحة بلدهم فوق مصالحهم.
وأشار إلى أن حكومة الرئيس بيار نكورونزيزا رفضت المشاركة في المفاوضات مع المعارضين التي كانت من المقرر عقدها الخميس الماضي في “أروشا” بتنزانيا الرامية إلى حل الأزمة السياسية التي اندلعت منذ ما يقرب من عامين.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيليب نزوبوناريبا إنها تقاطع المحادثات بسبب “مخالفات” تنظيمية وقضايا مع جمال بن عمر مستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة في بوروندي.
وأضاف في بيان”هناك مخالفات في تنظيم جلسة المحادثات، بشأن قائمة الحضور وجدول الأعمال”.
ودخلت بوروندي في دوامة من العنف السياسي في أبريل 2015 عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيرشح نفسه لولاية ثالثة في منصبه، رغم أن الدستور يحدد رئاسة الدولة بفترتين فقط.
