آراءشويّة دردشة

جنود الجيش الأبيض هم ملائكه الرحمه شهداء عندالله| بقلم اللواء محمود الرشيدي

لا يمكن أن نصدق ما تردد مؤخرا عن اعتراض بعض أهالي احدي القري المصريه علي دفن جثمان طبيبه ضحيه وباء كورونا ؟؟؟ (والله حرام حرااام و عيب ).. الم يعلم هؤلاء القوم بأن هذه الطبيبه الشهيدة ضحت بحياتها و اسرتها من أجلنا نحن جميعا.

الم يعلم هؤلاء القوم بأن هذه الطبيبه الشهيده ودعت اسرتها منذ أسابيع و انطلقت الي ساحه المعركه داخل المستشفى لعلاج مصابي هذا الوباء و لم تغمض لها جفن هي و جميع زميلاتها و زملائها الأطباء و غيرهم من جميع العاملين.. من أجلنا جميعا من أجل الحفاظ علي صحتنا جميعا من هذا الوباء .. و لم تفكر هذه الطبيه الشهيدة للحظه واحده في ذاتها في ان تكون بعيده عن ميدان المعركه حتي لا تصاب و لكن كانت كما عاهدنا في أبنائنا جنود الجيش الأبيض كانت عظيمه و صادقه و مخلصه لربها و وطنها و ابناء وطنها فهذه هي رسالتها الساميه التي عاهدت الله و الوطن علي أدائها مهما كانت الصعاب و التضحيات و هذا هو سر عظمتها.

ولا شك في أن راي الشرع و الفقهاء يتفق في ان الله سبحانه وتعالي يعد هذه الطبيبه في منازل الشهداء و لا جدال في ذلك فقد ضحت بحياتها من أجل علاج مصابي هذا الوباء و تحملت الكثير و الكثير دون أي شكوي أو هروب من ميدان المعركه الذي شهد و يشهد جهد و عرق و تضحيات ابنائنا و أشقائنا جنود الجيش الأبيض المحترم بدء من سائق سياره الاسعاف و المساعد و الممرض و الإداري و الطبيب وايضا السيده الوزيره الموقره وزيره الصحه التي ضربت للعالم اجمع و بناء علي توجيهات القياده السياسيه الحكيمه.

نعم لقد ضربت الوزيره قائدة الجيش الابيض أعظم الامثله علي الانسانيه و الإخاء و البطوله و الشهامه لهذه المهنه الجليله التي هي هبه من الله سبحانه وتعالي علي جنود الجيش الأبيض فهم ملائكة الرحمه لنا في الأرض.. فلا يمكن أن ننسي ما قامت به من تنفيذ توجيهات القياده السياسيه بزياره الصين و ايطاليا أشرس ميادين معركه وباء الكورونا و الذي اصاب مواطنيهم والحق بهم خسائر كارثيه في إلارواح و المصابين في غضون أيام قليله.. ولم تتردد الوزيره الطبيبه المصريه في تنفيذ التوجيه و ذهبت الي عقر دار الوباء ولم تبالي باي مخاطر أو تهديدات قد تلحق بها.. فهي في المقام الأول من ضمن كتيبه الجيش الأبيض المصري ملائكه الرحمه و بعد ذلك فهي مصريه اصيله بنت النيل العظيم تعرف معني الوطنيه و الانتماء و التضحيه من اجل الوطن.. فلها ولكل كتيبه ملائكه الرحمه الجيش الأبيض منا كل التقدير و الاحترام.

و يجب علينا جميعا أن نعي المقصود بمصطلح ملائكه الرحمه (جنود الجيش الأبيض) فهو يفيد تكريم و تعظيم لهم و لمهنتهم العظيمه التي اختصهم بها الله سبحانه و تعالي ليكونوا سببا في علاج و شفاء ملايين المرضي في جميع أنحاء العالم و لا يمكن ان نتخيل استمرار الحياه بدون جهد و عرق و تضحيات جنود الجيش الأبيض حفظهم الله.. لذلك فإن الله سبحانه وتعالي يجعل ضحاياهم في منزله أعظم الشهداء لما اختصهم به من واجبات و تضحيات تتعلق بمهنتهم الساميه.. مهنتهم الساميه التي لا يمكن لأي منا الاستغناء عنها في اي وقت و زمان و هذا ما دائما يكون علي حساب راحتهم و صحتهم.. حفظهم الله.

و يعلم الله مدي حزني و ضيقي علي ما تنامي الي مسامعي مما حدث من هؤلاء القوم في هذه القريه المصريه.. فلا يمكن أن يكون هذا ابدا شعور و سلوكيات مصرنا الحبيبه و شعبها الكريم الذي يعرف معني الكرم و الاصاله و الشهامه و تقدير الواجب و التضحيات.. لا أصدق.. لا أصدق ما حدث والله.

اعتقد اننا جميعا سمعنا وشاهدنا قائدنا و زعيمنا الحكيم الإنسان حينما أشاد بجهود و تضحيات جنود الجيش الأبيض و نقل اليهم تحيات وتقدير جموع الشعب المصري علي جهدهم و تضحياتهم من أجلنا وعلي كفاءه المنظومة الصحيه في مصر مما ساهم في تقليص حجم خسائر هذا الوباء لمصرنا الحبيبه و هو الامر الذي لم يتحقق في أعظم دول العالم التي لحقت بها خسائر فادحة في إلارواح و المصابين و لم تحقق انظمتهم الصحيه من نتائج ما حققته المنظومة الصحيه المصريه بفضل الله سبحانه و تعالي و جهد وعرق و تضحيات ابنائها جنود الجيش الأبيض جميعهم من جميع الفئات و المستويات و حتي السيده العظيمه وزيره الصحه (حفظهم الله جميع ).

وقدم السيد الرئيس كل التحيه و التقدير و التكريم لهم جميعا مع وعد بتعظيم الاهتمام و التكريم لما بذلوه من جهد و تضحيات.

و اخيرا يبقي لنا طلب من القائد و الزعيم الإنسان و كلنا ثقه في انه لن يخذلنا علي الاطلاق كما عودنا دائما فهو انسان مؤمن في المقام الأول.. نأمل أن يتم معامله ضحايا هذا الوباء من جنود ملائكه الرحمه جنود الجيش الأبيض من جميع فئاتهم و مستوياتهم معامله الشهداء و هذا اقل اقل تكريم لهم علي عظيم أدوارهم البطوليه و تضحياتهم من أجل مصرنا الحبيبه و شعبنا العظيم و قد شهد العالم أجمع و المؤسسات و المنظمات العالميه المتخصصة شهدوا بكفاءه و عظمه المنظومة الصحيه المصريه و كفاءه مقاتليها من الأطباء العظام و جميع العاملين في هذه المنظومة الصحيه.

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى