قال الجنرال الأمريكي جون كين – المقرب من الرئيس دونالد ترامب – إن:” الضربات العسكرية شيئا فشيئ وبشكل سريع تصبح الحل الوحيد للبرنامج النووي لكوريا الشمالية”.
وقال الجنرال كين الذي رفض عرض الرئيس لتولي منصب وزير الدفاع العام الماضي، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إن “قصف المنشآت النووية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد تكون الخيار الوحيد المتبقي”.
وأكد الجنرال كين أن “ضربة وقائية ضد منشآت الإطلاق والمواقع النووية تحت الأرض والمدفعية وقوات الرد على الصواريخ وأهداف قيادة النظام ربما تكون الخيار الوحيد المطروح. إننا نتجه بسرعة وبشكل خطير نحو حل عسكري”.
وأضاف الجنرال الأمريكي “أية محاولة للضغط على الصينيين لمعاقبة كوريا الشمالية على الأرجح محكوم عليها بالفشل، فلقد باءت محاولاتنا السابقة لدفع الصين من أجل استغلال نفوذها بالفشل على نحو مذري، العقوبات لا تنجح ضد كوريا الشمالية وأشك بأن مزيدا من العقوبات ستنجح على نحو أفضل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييم المهم من جانب الجنرال كين يأتي قبيل اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يومي الخميس والجمعة المقبلين في منتجع “مار إيه لاجو” حيث من المتوقع أن يهيمن موضوع كوريا الشمالية.
