قال الجنرال الأمريكي جون نيكلسون قائد مهمة الدعم الحازم والقوات الأمريكية في أفغانستان إن زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان يتيح فرصة جيدة لاستراتيجية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي /الناتو/ لتمكين قوات الأمن الافغانية من بذل مزيد من الجهد لتأمين بلادهم.
ونقلت وكالة أنباء (خامه برس) الأفغانية عن نيكلسون قوله، في بيان للبنتاجون، : لقد قاتلنا معظم العام … بأدنى مستوى من القدرة التى كانت لدينا في السنوات الـ 16 [من الصراع الأفغاني]”. وأضاف أن هذا هو أدنى مستوى من القدرة وأعلى مستوى من المخاطر التي واجهناها في هذا الوقت.
وأشار إلى أن جزءا من المشكلة هو أن بعثة التدريب والمساعدة التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي لم تكن تملك الموارد الكافية، وقال “لم نحصل سوى على 80 فى المئة من متطلباتنا”. مضيفا إن الاستراتيجية الجديدة سوف تستند إلى خطة الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني والتى من المقرر أن تستمر أربع سنوات.
وأوضح نيكلسون أن الخطة تدعو إلى زيادة القدرة الهجومية للجيش الأفغاني- وعلى وجه التحديد قوات الكوماندوز والأصول الجوية، مشيرا إلى أن زيادة عدد المدربين سيسمح لهم بشن هجمات وتوفير الأمن في رقعة أكبر في البلاد.
وتابع قائلا :”هذا الأمر، بالاضافة إلى الضغط على العوامل الخارجية المساعدة للتمرد والضغط الاجتماعي في صناديق الاقتراع والانتخابات على مدار العامين المقبلين، كل ذلك يهدف إلى جلب طالبان إلى طاولة المفاوضات.. لذلك يعد هذا النهج هو نهج قتال وحوار”.
