أخبار عربيةعاجل

جنبلاط : الأزمة الاقتصادية اللبنانية ستتفاقم دون أفق والوضع يتطلب الصمود

 

رجّح رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى فى لبنان وليد جنبلاط، أن تتفاقم الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التى يشهدها لبنان، مشيرا إلى أن المعركة فى المرحلة الراهنة تتمحور حول الوجود والصمود أمام الأزمة الخانق “والتى ستزداد دون أفق”، على حد تعبيره.

وقال السياسى اللبنانى الدرزى- خلال لقاء شعبى عقده اليوم بمقر إقامته بقصر المختارة فى محافظة جبل لبنان– إن لبنان يعانى اليوم حصارا كبيرا من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الأزمة بدأت مع اندلاع انتفاضة 17 أكتوبر العام الماضي، حيث كان اللبنانيون يرفعون شعارات جيدة، غير أن الأمور انتهت إلى وضع مختلف تماما.

وأضاف: “شارك حينها بعض شباب الحزب التقدمى الاشتراكي، دون أن نأخذ قرارا رسميا فى الحزب بالمشاركة فى التظاهرات، وذلك لغياب البرنامج الواضح لتغيير الحكم، فنحن لنا تجربة مع البرنامج المرحلى للحركة الوطنية بقيادة كمال جنبلاط وقد دخلت آنذاك الدول والصراعات الحزبية المذهبية ولم نستطع إسقاط الحكم”.

وأشار إلى أنه ومنذ اندلاع التظاهرات فى 17 أكتوبر، وهو يرى أن لبنان يتجه نحو مرحلة “الجوع”، مشددا على أن المطلوب فى الوقت الحالى اتخاذ كافة التدابير والقيام بكل الجهود، وبما يتوفر للحفاظ على إمكانيات الصمود المعيشى فى ظل الوضع الراهن.

ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا فى الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

وتسارعت وتيرة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين التى اندلعت فى 17 أكتوبر الماضي، حيث تشهد البلاد أزمات فى مختلف القطاعات الأساسية، لاسيما ما يتعلق بالنقص فى المحروقات والمشتقات النفطية، وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وكذلك أزمات فى العلاج والأدوية والقمح والخبز وغيرها، وارتفاع أسعار السلع والمنتجات والمستلزمات بصورة كبيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى