
ذكر تحليل لموقع جلوبل داتا إنرجى، أن مصر تعد واحدة من ضمن الدول العشرة الأولى على مستوى العالم التى تمتلك احتياطيات كبرى من الغاز الطبيعى بالمياة العميقة، مقدرا ذلك الاحتياطى بنحو 18.852 تريليون قدم مكعب قابلة للاستخراج وتكون لها جدوى اقتصادية.
هذا ويعد حقل ظهر أحد اهم الحقول المصرية فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، وأحد اكبر الحقول فى منطقة شرق البحر المتوسط، والذى أعلنت شركة إينى الإيطالية اكتشافه فى 30 أغسطس 2015، فى منطقة امتياز شروق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط على مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع، وتقدر احتياطيات الحقل بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، جعلته الأضخم فى البحر المتوسط.
كما ذكر بحسب التقرير فإن ثلاثة من دول حوض شرق البحر المتوسط هم مصر وإسرائيل وقبرص ضمن قائمة الدول العشرة الأكبر التى تملك احتياطيات كبرى من الغاز بالمياه العميقة.
ايضا تنوى كلا من مصر وقبرص مد خط بحرى لنقل الغاز المنتج من حقل أفروديت القبرصى إلى محطات الإسالة المصرية بتكلفة تتراوح ما بين 800 مليون دولار إلى مليار دولار.
وبحسب التقرير فإن الدول العشرة الاولى التى تملك احتياطيات كبرى فى مياهها العميقة هى موزمبيق، مصر، اسرائيل، تنزانيا، البرازيل، الولايات المتحدة الامريكية، موريتانيا، السنغال، قبرص، الهند.
ذكر التقرير ايضا أنه من المتوقع أن يزيد إنتاج الغاز فى المياه العميقة فى العالم بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الثمانى القادمة، من 4.102 مليار قدم مكعب فى اليوم فى عام 2017 إلى 15.985 مليار قدم مكعبة فى عام 2025.
هذا ويظهر التحليل أن البلدان العشرة الأوائل فى العالم تمتلك أكثر من 96٪ احتياطيات الغاز العميقة المتبقية فى المياه العميقة، أو 207 تريليون قدم مكعب ، من جميع الاحتياطيات المتبقية من الحقول المنتجة حاليًا والمخطط لها والمعلن عنها فى المياه العميقة على مستوى العالم.
تحتل موزمبيق المركز الأول بين الدول العشرة الأوائل التى تمتلك أكبر احتياطى من الغاز فى المياه العميقة، حيث يتوقع أن يتم إنتاج نحو 87.356 تريليون قدم مكعبة فى البلاد، ويلى موزمبيق فى القائمة كلا من إسرائيل 28.079 تريليون قدم مكعب من الغاز، وتنزانيا التى تملك 27.651 تريليون قدم مكعب من الغاز، ومصر التى تضم حقولها فى المياه العميقة نحو 18.852 تريليون قدم مكعب من الغاز.
يبلغ إجمالى إنتاج مصر من الغاز الطبيعى نحو 5.7 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى، وذلك بعد ربط كلا من حقل ظهر وحقل اتول وحقلا تورس وليبرا على الإنتاج تباعا منذ منتصف العام الماضى.