«جلسة طارئة» للبرلمان العراقي لمناقشة التشكيلة الوزارية الجديدة

يعقد البرلمان العراقي اليوم الأربعاء جلسة طارئة بعد أن عمت الفوضى داخل البرلمان الثلاثاء اعتراضاً على تأجيل التصويت على التشكيلة الحكومية التي قدمها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، والتي وجهت إليها انتقادات جمة من قبل بعض النواب لجهة إعادة إنتاج المحاصصة السياسية والطائفية من جديد.
أكد مسؤول في البرلمان العراقي لــ«BBC» أن رئيس البرلمان سليم الجبوري وبعد تلقيه طلبا موقعا من 61 نائبا في البرلمان، سيدعو اليوم الاربعاء لعقد جلسة طارئة لمناقشة ازمة التصويت على التشكيلة الوزارية”.
وكان الجبوري قد رفع جلسة امس الثلاثاء الى الخميس المقبل بعد تسلمه اسماء المرشحين الجدد لتولي حقائب وزارية من رئيس الوزراء حيدر العبادي فضلا عن اسماء اخرى رشحتها معظم الكتل السياسية.
الا ان جلسة يوم امس رفعت دون التصويت على تلك الاسماء لوجود اعتراضات من بعض الكتل على المرشحين وحصصها في التشكيلة الوزراية.
ويعتصم عدد من النواب من مختلف الكتل السياسية داخل مبنى البرلمان منذ رفع الجلسة امس احتجاجا على التاجيل.
وذكرت مصادر صحفية من داخل البرلمان ان “رئيسه سليم الجبوري حاول التفاوض مع المعتصمين من خلال وسطاء واقناعهم بانه سيدعو لجلسة طارئة بعد ظهر الاربعاء، الا ان النواب المعتصمين رفضوا التجاوب مع الوسطاء وهددوا بسحب الثقة عن الرئاسات الثلاث”.
وقالت قناة العراقية الرسمية إن “رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم للبرلمان قائمتين باسماء الوزراء الجدد ليتم التصويت على احداهما، احداها قدمتها لجنة الخبراء لأختيار المرشحين والاخرى قدمتها الكتل السياسية “.