جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تطالبان بتطوير تشريعات حماية النساء

دعت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى تطوير التشريعات والسياسات التي تجرم العنف وتضمن الحماية للنساء في المنطقة العربية.
جاء ذلك في بيان لجامعة الدول العربية وفريق الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمرأة والمساواة بين الجنسين بمناسبة الاحتفال الذي أقيم اليوم الأحد بالجامعة العربية لإطلاق فعاليات مبادرة “قصتها” لتطوير المعرفة عن إنجازات المرأة في الوطن العربي، وكذلك في إطار الحملة السنوية “16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة” التي تم تدشينها اليوم تحت عنوان “اسمعني”، وتنتهي في 10 ديسمبر المقبل الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد البيان المشترك الصادر عن جامعة الدول العربية وفريق الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمرأة والمساواة بين الجنسين، أن الشركاء يجددون التزاماتهم مع كافة الدول الأعضاء لتوحيد الصفوف على المستوى الإقليمي والوطني لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، ولضمان مستقبل بدون عنف للفتيات والنساء في المنطقة العربية، والعمل على توفير الحماية اللازمة لهن.
وناشد الشركاء في البيان الآليات الوطنية المعنية بالمرأة تطوير التشريعات والسياسات التي تجرم العنف وتضمن الحماية للنساء والفتيات، ووضع استراتيجيات وخطط العمل على المستوى الوطني شاملة.
كما أكد البيان أهمية إحالة قضايا العنف ضد النساء والفتيات إلى النظام القضائي الرسمي، وتوفير مجموعة شاملة من خدمات الحماية والدعم المناسب للضحايا والناجيات بما يتناسب مع المعايير المتفق عليها دوليًا، وتحسين جمع البيانات وتحليلها كأساس للقضاء على العنف الممارس ضدهن، وبما يضمن تعافي النساء من العنف وتمكينهن من التغلب على العواقب المتعددة للعنف من أجل بناء حياتهن. كما يقتضي ذلك اتخاذ تدابير وقائية أكثر شمولًا وسهلة المنال وميسورة التكلفة ومناسبة ومقبولة وجيدة النوعية.
وحث الشركاء الأعضاء على إدراج احتياجات المرأة في خطط التنمية الوطنية الشاملة، واستراتيجيات القضاء على الفقر التي تعالج القضايا الاجتماعية والهيكلية وقضايا الاقتصاد الكلي، وكفالة معالجة تلك الإستراتيجيات للعنف ضد النساء والفتيات.