آراءشويّة دردشة

جامعة الجلالة| بقلم اللواء اح اسامه راغب

صادفني الحظ انني تواجدت في لقاء بسيط وجميل وغني جدا بأفكار جديدة وغير تقليدية ومع مجموعة متميزة من العاملين في هذة الجامعة التي ولدت عملاقة وكان علي رأس المجموعة شاب مثقف وواعد وهو الاستاذ الدكتور محمد الشناوى نائب رئيس جامعة الجلالة وقد كان يدير الحوار بشكل علمي ديمقراطي وينتقل من شخص الي شخص آخر بمنتهي الحرفية العالية وبشكل مقنع وواقعي جدا.

واذا قلنا ان جامعة القاهرة هي الجامعة العريقة لعراقتها في انشاؤها وتخرج فيها العلماء والزعماء والادباء والفنانين سواء من مصر المحروسة ومعظم دول العالم الشقيقة والصديقة ومازالت تعطي وتعطي واذا كانت العلماء وصفوها بأنها الهرم الرابع وعلي رأس الهرم الجامعي في الشرق الأوسط.

فقد ظهرت لنا جامعة أهلية جديدة ألا وهي جامعة الجلالة وتحاورت مع الدكتور محمد الشناوي نائب رئيس الجامعة عن حيثيات إختيار هذا الاسم الجامع الشامل فأجاب بإجابة مختصرة بأنها تنسب الي مكان إنشاؤها وقد تفرز لنا الصدفة دائما بما هو أعمق وأشمل من عمق الكلمات والعناويين ولكل امرإ أو كيان من إسمة نصيب ففعلا هي جامعة تشمل الجمع والجميع والجديد والتميز والتفرد وكل ماهو حديث أما الجلاله وما أدراك من هذا الاسم أي ان انشاؤها هو حدث جلل ومن هنا يؤكد أن القادم وشباب الوطن شباب واعد والجامعة الشابة التي سوف تكون أبو الهول في شموخها مثله وتستحق أن تكون هي الحارس الأمين علي أهرامات مصر التعليمية تستمد شموخها من الحضارة المصرية وعلوم القدماء المصريين تهب علينا برياح مملؤة بأكسجين العلم الحديث النقي نقي في مكان انشاؤها ونقاء العلم والمعرفة وتصبح المادة الخام العلمية.

وقد شرح واوضح للجميع السيد نائب رئيس الجامعة مشتملات الجامعة بمنتهي الحرفية العاليه وعرض عميد كلية الحاسبات فكر الكلية الحالي والمستقبلي وكان الغالب في العرض هو مفهوم واستخدامات الذكاء الإصطناعي في كل المجالات والتحول الرقمي وعوائده في حل امور وإشكاليات كثيرة في تداول المعلومات سواءا في الجامعة أو مؤسسات الدولة وقد أدار حوارا مع الجميع وتلقي أفكار شبابية متحررة من كل القيود وقد تأكد لنا ان شباب مصر شباب واعد في أفكارة السوية الهادفة وكانت فكرة واقتراح انشاء مركز دراسات استراتيجية هي خاتمة الحوار والحديث تحت مسمي شامل وهادف ألا وهو مركز الجلالة للفكر والدراسات الإستراتيجية وقد نالت الفكرة تأيدا جما من الحضور سواء من عمداء الكليات أو شباب الحضور.

وهذا اللقاء والحوار اثري اللقاء بمفاهيم وأفكار جديدة مما يدل علي أن ديمقراطية الحوار ليس هناك الا نتائج إيجابية تضيف إضافات بناءة ويؤكد ان القادم في التعليم العالي والبحث العلمي هو أساس فكر القيادة السياسية في تطوير منظومة التعليم لان العلم هو أساس التقدم والرقي لان العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ومن هذة المقولة نتأكد ان ابوالهول العلمي الجديد هو رمز جامعة الجلاله أي هو الحارس علي حضارة مصر القديمة ويؤسس حضارة مصر الحديثة.

سلم صاحب فكرة إنشاء هذة الجامعة التي ولدت عريقة بفكرها المستقبلي وسلم القائمين علي استكمال انشاؤها وتخرج الي النور بشعاع ضوء يضيئ للوطن الطريق نحو مستقبل واعد وآمن ركائزه أعمدة الانارة للمجتمع وللمنطقة كلها بل للعالم حفظ الله العلم والعلماء حفظ الله الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى