افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرعاجل

“ثورة البلابيص”.. وعظمة الشعب المصري

افتتاحية بروباجندا

“إذا استطعت أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، فمن المستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت” .. حكمة تطابقت بنسبة 100% مع الواقع خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سقطت الأقنعة عن مرتزقة قطر وتركيا ومن ورائهم من شلة المرتزقة الذين باعوا شرف وطنيتهم مقابل حفنة أموال مغموسة بالكذب والافتراء ومحاولة بث الفتن وزرع الدسائس عن أرض الكنانة مصر .

فقبل أيام، أطلقت بالوعات الإعلام المأجور في الدوحة واسطنبول دعواتها المفضوحة لتابعيهم المدسوسين في مصر للخروج في تظاهرات يوم 25 يناير الذي يوافق الذكرى التاسعة للأحداث التي شهدتها البلاد والتي انتهزتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة لتنفيذ أجنداتها المشبوهة لإقامة امبراطورية المرشد التي لا تعترف بوطنية ولا قومية، فلا وفاء إلا لمشروعهم الإخواني ولا طاعة إلا لمرشدهم الذي يطالبهم بأن يكونوا كالميت بين يدي المغسل .

وكان الكومبارس الفاشل محمد علي هو ألعوبة وأضحوكة الإخوان هذا العام، فخرج على المصريين متوهماً أنه أصبح قائد رأي ومعلناً ما أسماه “خطة الإطاحة بالرئيس” وهو لا يدري مقدار التلاحم بين الرئيس السيسي وشعبه .. فهم الذين اختاروه ليعيد لهم بلدهم من أيدي الجماعة المارقة، وهو الذي تولى أمانة ومسئولية الحكم في وقت كان هذا القرار أقرب بلعبة موت أو عملية فدائية، لكن كيف سيفهم هذا المقاول الهارب الكومبارس الفاشل تلك العلاقة السامية بين الرئيس والشعب .

إلا أن عظمة أبناء الشعب المصري كانت لهذه المخططات بالمرصاد، حيث تلقى المقاول الهارب محمد علي صفعة مدوية من جموع الشعب المصري الذي ضرب مثالاً يحتذى في الثقة بالقائد والالتفاف حول الرئيس المخلص، فرفض المصريون الانسياق وراء دعواته التحريضية، وهنا واصل المقاول الهارب محمد على ألاعيبه القذرة حيث خرج على المغفلين الذين يستمعون لمهاتراته قائلاً: “قررت اعتزال العمل فى السياسية وسأتوجه للعمل فى البيزنيس” كون الشعب المصرى خذله اليوم حسب زعمه، وقرر المقاول الهارب إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: “سأغلق الصحفة الساعة الـ 12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس” .

وأضاف خلال فيديو بثه عبر صفحته التحريضية، أنه شعر بالخذلان اليوم بعدما وجد الشعب المصرى يقف إلى جوار دولته ومؤسساته وعلى رأسهم المؤسسة الشرطية، التى يواكب يوم 25 يناير من كل عام عيدها، وتابع: “غلطت.. أنا مش هتكلم تانى فى السياسية والإجابة وصلت ليا النهاردة”، وعرض المقاول الهارب، فيديو للإعلامى أحمد موسى، وهو يتهكم عليه، وعلى دعوته التحريضية، وعلق عليه قائلاً: “طالما الشعب راضى وموافق فأنا لا استطيع التعليق” .

وفي وقت سابق على تلك الصفعة المدوية .. نشبت “خناقة شوارع” بين الكومبارس محمد علي والشمام وائل غنيم حيث رد غنيم على دعوة محمد علي للمصريين للتظاهر في مقطع فيديو نشره على صفحته بتويتر قائلا: ” ايه الخطة الفشيخة دي؟ يعني أنت حتوقع الرئيس السيسي ووزير الدفاع رح يمشي وراك؟ فأنت حتعمل ايه؟ الضباط الأحرار؟ حيبقى محمد علي معانا في إسبانيا، مين كمان؟ انت معك ضباط؟ قلنا عليهم لأني أنا شايف إنهم خونة ولازم يتحاكموا لو موجودين، ولو مش موجودين انت عبيط يلا؟” .

وقبل عدة شهور، ظهر وائل غنيم، أحد الشخصيات التي ظهرت خلال أحداث 25 يناير 2011، في فيديوهات أقل ما توصف به إباحية يظهر فيها عارياً أثناء تعاطيه المخدرات وهو يهزي بكلمات غير مفهومة ويردد شتائم نابية كان أقرب خلالها لفاقدي الأهلية والوعي مقدماً نفسه على أنه رمز للثورة .. مما دفع أبناء الشعب المخلصين لصب اللعنات على “بلابيص الثورة” ، فأحدهما ممثل فاشل كان يرتمي في أحضان بائعات الهوى ويخرج علينا الآن مرتدياً ثوب المناضل .

أما الآخر فمدمن ومخبول ولا تخفى علاقاته بدوائر الاستخبارات المتآمرة على أمن واستقرار مصر، واستمراراً لفضائح هذه الجماعة الإرهابية التي تنتقي عناصرها المأجورة بمنتهى الخسة والنذالة ظهرت منذ أيام فضبحة أخرى بجلاجل، حيث وقع خلاف بين عناصر جماعة الإخوان المأجورة في لندن على المقابل المادي نظير الاشتراك في التظاهرة حيث لم يشارك سوى 20 شخصا من أصل 175 كان قد تم الاتفاق معهم، فما كان من هؤلاء المأجورين إلا مغادرة الوقفة وإلقاء صور المعزول محمد مرسي على الأرض بعد فشل المهمة التي جاءوا من أجلها، مما يكشف حجم القذارة التي يتعامل بها هؤلاء الأشخاص مع وطنهم .

في المقابل وجد الشعب المصري رئيسه المخلص عبد الفتاح السيسي وهو يرتقي ببلاده كل يوم بين سائر الأمم، فلا يمر أسبوع إلا ويفتتح مشروعاً إنتاجياً لسد احتياجات المواطنين، رئيس لا يخفي حقيقة على شعبه ولا يعرف سوى طريق الصدق سبيلاً بينه وبين المواطنين، رئيس لا يجيد لغة الأقوال بل الأفعال، نعم إنه رئيس جدير بحكم مصر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى