قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية “توماس باخ” خلال مؤتمر صحفي في ليما بشأن الأمن خلال دورة الألعاب التي تستضيفها باريس عام 2024 ، إنه ليس قلقا مؤكدا أن جميع المنظمين على دراية بتلك القضية الحساسة.
وأضاف “باخ” خلال المؤتمر “الأمن دائما أولوية قصوى. من يستطيع أن يتوقع كيف سيكون الوضع الأمني هناك بعد سبع سنوات؟ لا أحد”.
وشهدت العاصمة الفرنسية هجمات عدة في السنوات الأخيرة، أبرزها الهجوم على مجلة تشارلي إيبدو الساخرة وهجمات في نوفمبر 2015 قتل فيها.
130 شخصا ، وكان ستاد دو فرانس ، الملعب الأولمبي لعام 2024 ، أحد أهداف تلك الهجمات، عززت فرنسا الأمن بشكل كبير ولم تحدث أي حوادث خلال استضافتها بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016 العام الماضي.
وأستطرد باخ: “من المهم أن تدرك اللجان والحكومات المنظمة التحديات، سيكون انتصارا للإرهابيين إذا لم يكن لدينا المزيد من الألعاب الأولمبية، ونحن متحدون لأننا ندافع عن قيمنا ، عن التنوع ، والاحترام والتسامح، ونحن لسنا على استعداد للاستسلام للإرهاب”.