قال الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان، إن تعداد السكان وصل لـ102 مليون نسمة مع بداية شهر يوليو الجاري، والتركيبة السكانية في مصر تؤكد أن نسبة القادرين على العمل أعلى من 65%، وما يزيد عمره من المصريين عن 14 سنة؛ نسبتهم 33% من عدد السكان.
وأضاف “توفيق”، خلال مداخلة له عبر “سكاي بي” ببرنامج “الحياة اليوم”، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية “الحياة”، أن المعدلات السنوية للزيادة السكانية مرتفعة ما يلزم الدولة تطوير النظام الصحي والاجتماعي والتعليمي، وهو ما يعد عبئ على كاهل الدولة نتيجة الزيادات، موضحا أن زيادة السكان تؤدى إلى تآكل عوائد التنمية وهي وبالرغم من كونها هبة من الله، ولكنها تمثل تحدي قوي في ذلك.
وأكد أنه يجب على القيادة السياسية الاهتمام بالتعليم ومخرجاته وربط سوق العمل بالمجالات التعليمية وربط التكنولوجيا بالتعليم ومن له علاقة بالكثافة الكبيرة للمواطنين، والجانب الصحي والاستثمار بالصحة والتوعية، مشيرا إلى أن التركيبة البيولوجية بين ولادة الذكور والإناث، حيث ثبت زيادة عدد الذكور في الولادة أكثر من السيدات، وذلك لأن الذكور يتوفون بشكل أكبر من الفتيات: “احنا عندنا مشكلة إن حجم استغلال المرأة في سوق العمل 27%، وفي الدول الأخرى بتوصل لـ45%، ويجب زيادة قوة العمل بالإناث بسبب زيادة أعدادها في أسواق العمل”.
وتابع: “فيه 5% من السكان فوق الـ65 سنة، وفي 2050 هيوصلوا لـ15%، واحنا معندناش السيستم الخاص بمتابعة صحة المسنين ويجب أن تكون هناك بنية تحتية موائمة ومساعدة للمسنين”.