بدأ توتنهام هوتسبير مرحلة خروج المهزوم للدوري الأوروبي لكرة القدم بشكل مخيب بخسارته 1-صفر على أرض جنت الذي يتوسط ترتيب الدوري البلجيكي في ذهاب دور 32 للمسابقة رغم خوض الفريق الإنجليزي المباراة بتشكيلة قوية اليوم الخميس.
لم يظهر توتنهام – الذي انتقل للدوري الأوروبي من دوري الأبطال – بشكل جيد خلال المباراة وتراجع في الشوط الثاني عندما سجل الفرنسي كثير الترحال جيريمي بيربيه هدف أصحاب الأرض في ثاني محاولة على مرمى توتنهام بعد مرور ساعة.
وتألق أولمبيك ليون على ملعب الكمار الهولندي حيث بدأ مرحلة خروج المهزوم بشكل رائع عندما سجل الكسندر لاكازيت هدفين في فوز فريقه 4-1 بينما فاز فيورنتينا 1-صفر على ملعب بروسيا مونشنجلادباخ الألماني.
وذهب توتنهام إلى بلجيكا لاستعادة المجد لأندية شمال لندن بعد الخسارة المذلة لارسنال 5-1 أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال أمس الأربعاء لكن ظهر الفريق بشكل متواضع وكان محظوظا للخسارة بفارق هدف واحد.
وسنحت فرصة ذهبية لجنت – الذي يحتل المركز الثامن في الدوري البلجيكي – لمضاعفة النتيجة لكن الحارس هوجو لوريس تصدى لتسديدة دانييل ميليسيفيتش وأبعدها بصعوبة لترتطم بالقائم قبل أن تخرج إلى ركنية.
وأجرى توتنهام تغييرين فقط على التشكيلة التي خسرت 2-صفر أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.
وباستثناء فرصة هاري كين في وقت مبكر من الشوط الثاني سنحت فرص قليلة لتوتنهام ليسمح لمنافسه بفوز مريح وأفضلية ضئيلة قبل مباراة العودة الأسبوع المقبل.
ودخل مونشنجلادباخ مباراته أمام فيورنتينا متألقا بعد فوزه في اخر أربع مباريات وسيطر على المباراة وصنع عدة فرص أمام منافسه الإيطالي.
ودافع الفريق المنافس بالدوري الإيطالي وسجل الهدف الوحيد عندما هز فيدريكو برنارديشي الشباك من ركلة حرة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وسيخوض ليون مباراة العودة على ملعبه أمام الكمار بأريحية بعد تسجيل الشاب لوكا توزار هدفه الأول في أول مشاركة مع الفريق الأول وأضاف جوردان فيري الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدل الضائع وبينهما سجل لاكازيت ثنائيته.
وقلص الإيراني علي رضا جهانبخش الفارق لالكمار في الدقيقة 68 من ركلة جزاء.
وفي باقي المباريات فاز شاختار دونيتسك الأوكراني 1-صفر على مضيفه سيلتا فيجو الاسباني عبر هدف في الدقيقة 27 لجوستافو بلانكو بينما خسر سبارتا براجا 4-صفر على ملعب روستوف. وفاز كراسنودار على ضيفه فناربخشه التركي 1-صفر. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية – تحرير اشرف حامد)