أصدر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة حركة تنقلات مفاجئة في صفوف ضباط أقسام الشرطة بالقاهرة والتي شملت نقل 90 ضابطا من أماكنهم، أبرزهم اثنان من مساعدي الفرق و6 من مأموري الأقسام و6 رؤساء مباحث.
ورجحت مصادر مطلعة أن الحركة المفاجئة بسبب تجاوز أحد مأموري الأقسام وتعديه على صحفي بجريدة قومية خلال متابعته لحادث الخلية الإرهابية بالمعادى.
وشملت الحركة نقل اللواء أحمد سالم، مساعد فرقة مصر القديمة ليشغل منصب مساعد فرقة الزيتون، ونقل اللواء هاني رزق إلى منصب مساعد فرقة مصر القديمة.
كما تم نقل اللواء سيد يوسف مأمور قسم دار السلام ليشغل مدير إدارة حراسة المنشآت، ونقل العميد حسام أبو جبة إلى مأمور قسم دار السلام، ونقل العميد أمجد إبراهيم إلى مأمور قسم شرطة المطرية، ونقل العميد محمد ياسر إلى مأمور قسم شرطة بدر.
كما تم نقل العميد ياسر عبد الجواد إلى مأمور قسم شرطة الشروق ونقل العميد أشرف عبد الرحمن إلى مأمور قسم شرطة منشية ناصر، ونقل العميد عصام قنيبر إلى منصب مفتش مصر الجديدة.
كما شملت أبرز تنقلات الحركة بين ضباط مباحث العاصمة والتي أشرف عليها اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لمباحث القاهرة نقل الرائد أحمد نزيه إلى رئيس مباحث قسم شرطة المعادى.
وتم نقل المقدم محمد رضوان إلى رئيس مباحث المطرية، ونقل الرائد إسلام مقبل إلى رئيس مباحث روض الفرج، ونقل الرائد محمد فؤاد إلى رئيس مباحث 15 مايو، ونقل الرائد عبد الرازق محمد عادل إلى رئيس مباحث قسم شرطة الشرابية، وتأتى تلك الحركة الجديدة لضخ دماء جديدة داخل أقسام الشرطة.
وصرح مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة بانتظام العمل داخل قسم شرطة دار السلام وأن الوقفة الاحتجاجية كانت بسبب توديع الضباط والأفراد لمأمور القسم عقب قرار نقله ضمن حركة مصغرة بالعاصمة.
وكان قد تردد أن ضباط وأمناء الشرطة بقسم دار السلام قد نظموا وقفة احتجاجية أمام بوابة القسم للمطالبة بعودة مأمور القسم العقيد السيد حسن يوسف بعد نقله إلى إدارة حراسة المنشآت، وأغلق ضباط القسم أبوابه اعتراضا على قرار نقل المأمور.
