علوم و تكنولوجيا

تقنية جديدة لتشخيص “الملاريا” عن طريق كاميرا الهاتف المحمول

635847392074553456_3496541449156302

تقنية جديدة ابتكرها مهندسون من جامعة العلوم الزراعية والميكانيكية فى ولاية تكساس بالولايات المتحدة، تحول الهاتف المحمول إلى مجهر متنقل يشخص مرض الملاريا، وفقا لما نشره موقع “سكاي نيوز”.

وأضاف الموقع، أن القائمين على التقنية قاموا بتجربتها في قرية برواندا، وأعطت النتائج المستوى نفسه من الدقة الذي تتيحه المختبرات فائقة التطور في أي مدينة غربية كبرى.

قال جيرار كوت أستاذ الهندسة الطبية، “إنهم يشخصون الملاريا الآن بالمجهر، لكن يمكن من خلال هاتف محمول ومجهر كبير يوضع على المنضدة، وهي مهمة معقدة نسبيا يتولاها فني مدرب، إتمام ذلك كبديل عن أي مختبر مركزي في أي مكان آخر”.

ويستعين الجهاز الجديد بإمكانيات كاميرا الهاتف الذكي لتكوين صور عالية الدقة والوضوح لأجسام أصغر من سمك شعرة الإنسان بواقع 10 مرات.

ويستطيع الجهاز التقاط صور لعينات من الدم باستخدام الضوء المستقطب لرصد طفيل الملاريا ومنتجات بلورية ناتجة عنه، تبدو كنقاط شديدة الإضاءة في الصورة، وهي مؤشر دقيق على الإصابة بالمرض.

وذكر العلماء أنه بمجرد توصيل الجهاز بهاتف محمول فإن التشخيص يستغرق بضع دقائق باستخدام تطبيقات الهاتف.

وأضاف كوت “يلتقط تطبيق البرمجيات الصور، ثم يحصي تلقائيا عدد كرات الدم الحمراء، وعدد وحدات الطفيل في حقول رؤية مختلفة، ليتم حسم الأمر وتحديد وجود الملاريا من عدمه”.

وتعتبر القارة السمراء هى أكثر القارات في حاجة ماسة إلى مثل هذا الجهاز مع توافر الهواتف الذكية، ويتكلف تركيب الجهاز الواحد أقل من 50 دولارا أمريكيا، علاوة على سعر معدات تحضير عينة الدم، الذي لا يتجاوز دولارا واحدا فقط.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، أنه تم رصد نحو 214 مليون حالة ملاريا في العالم هذا العام، توفيت منها 438 ألف حالة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى