كشف تقرير صادر عن التحالف العالمي لصحة الأطفال الناشطين عن عدم حصول جميع الأطفال حول العالم على القدر الكافي من النشاط الرياضى وممارسة التمارين الرياضية.
وأشار التقرير – الذي قدم نتائجه 517 خبيرا في 49 دولة درسوا نمط الحياة الحديثة فيها وكيفية تأثير ذلك على الصحة العامة للأطفال – إلى أن 75% من هذه البلدان سجلت درجات متقلبة من النشاط البدنى، موضحا أن الزيادة فى التحضر واستخدام وسائل النقل الحديثة من بين العوامل التى ساهمت فى زيادة حدة المشكلة.
وقال مارك تريمبلاى رئيس التحالف العالمي لصحة الأطفال الناشطين “تساهم الإتجاهات العالمية، بما فى ذلك الوقت المفرط الذى يقضيه الأطفال أمام الشاشة سواء شاشة التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية بأنواعها المختلفة، فى جيل غير نشط وتضعهم فى مسار خطير.. مشددا على أنه يجب على الأطفال، الذى تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاما، ممارسة ساعة من النشاط البدني يوميا”.
وأشار إلى أنه بصفة عامة كان الأطفال فى كل من اليابان وسلوفينيا وزيمبابوى من بين الأطفال الأكثر نشاطا، مؤكدا أن إحداث تغيرات فى نمط الحياة يتطلب سياسات اجتماعية.