
ففي إحدى الفترات، كانت نسبة نجاح المنافسات في المباريات النهائية لا تتخطى 75 في المئة، لكن خسارته مباراتين نهائيتين متتاليتين في كأس العالم 2002 وكأس الأمم الأوروبية 2008 جعلت المنتخب الألماني يخسر سبعة لقاءات نهائية من أصل 13 خاضها، فبعد تتوجيه في البرازيل 2014، نجح المنتخب الألماني في إحراز كأس القارات ليرفع رصيده إلى 53 في المئة في المباريات النهائية، الهدف الذي سجل لارس ستينديل في نهائي روسيا 2017 في مرمى تشيلي جعل فريقه يسجل في 10 مباريات متتالية في هذه البطولة وهو رقم لم يتفوق عليه سوى منتخب المكسيك (11 بين عامي 1995 و1999) والبرازيل (13 والسلسلة لا تزال جارية منذ 2005). وللمفارقة، بات المنتخب الألماني أول فريق متوّج بلقب كأس القارات لا يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه إلا في المباراة الخامسة ، ويأتي بعده منتخب المكسيك الذي عجز بدوره عن الحفاظ على نظافة شباكه في أولى مباراتيه ضمن نسخة 1999 التي تربع على عرشها في نهاية المطاف.
9 ركلات حرة مباشرة نجح في ترجمتها سيباستيان جيوفينكو إلى أهداف ليعادل الرقم القياسي في حوزة لاعبين آخرين هما جيف لارنتوفيتش وخافيير موراليس ، وإذا كان اللاعب القادم من كاليفورنيا والأرجنتيني يلعبان في الدوري منذ 2005 و2007 تواليًا ، فإن الإيطالي القصير القامة خاض فقط موسمين ونصف الموسم في الدوري الأمريكي.
ويأتي ديفيد بيكهام رابعًا على اللائحة برصيد 7 ركلات حرة مباشرة. حسمت الركلة الحرة التي انبرى لها جيوفينكو فوز فريقه تورونتو سيتي أف سي على أورلاندو سيتي 3-1 في عقر دار الأخير ليحقق الفائز أول انتصار له خارج ملعبه في ست مباريات ما جعله يسجل معدلًا مقداره نقطتين في المباراة الواحدة هذا الموسم.
وسجل اللاعب الذي يطلق عليه لقب “النملة النووية” خمسة أهداف في آخر أربع مباريات له في مختلف المسابقات ، وبات على بعد هدفين من أن يصبح سابع لاعب أوروبي يبلغ حاجز الخمسين هدفًا في الدوري الأمريكي بعد روبي كين وبرادلي رايت فيليبس وسيباستيان لو تو ودوم دواير وتييري هنري ودافيد فيا.
7 أهداف هي الفارق الذي تغلب به شانجهاي شينهوا على لياونينج كايكسين (7-0) ليسجل ثالث أكبر فارق في الفوز في تاريخ الدوري الصيني الممتاز ، وقد نجحت كتيبة المدرب جاس بويت في تحقيق هذا الإنجاز في غياب اللاعب الذي جعل منه النادي الأغلى في العالم ، ففي غياب كارلوس تيفيز الذي يعاني من إصابة في ربلة الساق، نجح فريدي جوارين، البالغ من العمر 31 عاما والذي وقَع عقداَ جديداَ مع النادي ، في تسجيل هدفين وصنع آخر في يوم مثمر له شخصيًا. كما سجل الكولومبي الآخر في الفريق جيوفاني مورينو الذي احتفل بعيد ميلاده الحادي والثلاثين بعدها بيوم ، وأوبافيمي مارتينز هدفين وكانا صاحبي تمريرتين حاسمتين.
أما النتيجتان الأعلى في البطولة، فتمثلتا في فوز بكين جوان على شانجهاي شينهوا 9-1 عام 1997 ، وفوز داليان واندا على بايي 8-0 عام 2001.
وانتهى الأسبوع بتفوق باولينيو على مواطنه وزميله السابق أليكساندر باتو 2-1، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتحاشي خسارة فريقه جوانجزهو إيفرجراندي بنتيجة 3-4 أمام تيانجين كوانجيان الذي نجح في وضع حد لسلسلة انتصارات المتصدر التي تواصلت على مدى 10 مباريات. كانت تلك هي المرة الأولى التي تمنى شباك جوانجزهو بأكثر من ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في آخر ستة أعوام، وذلك منذ سقوطه أمام جيانجسو سونينج 2-5 بعد أن ضمن اللقب عام 2011، في حين أن الفريق سجل أربعة أهداف أو أكثر في 41 مباراة بعدها.
هدف واحد له مقابل 42 في شباكه، كان سجل نادي بروجريس نييديركورن في 13 مباراة لم يذق فيها طعم الفوز خلال منافسات الإتحاد الأوروبي للأندية إلى أن نجح في مضاعفة هذه النسبة في تسع دقائق مجنونة مساء الثلاثاء في مباراة الذهاب من تصفيات مسابقة الدوري الأوروبي.
كان بروجريس نييديركورن الذي تأسس عام 1919 حل رابعًا من أصل 14 فريقًا في دوري لوكسمبورج للدرجة الأولى الموسم الفائت وخسر بنتيجة 0-1 فقط خارج ملعبه بنتيجة مفاجئة أمام رينجرز الفائز برقم قياسي عالمي من الألقاب المحلية (54) بالإضافة إلى تتويجه بكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1971-1972. فقد افتتح إيمانويل فرنسواز التسجيل في الدقيقة 66 في لوكسمبورج إيابًا مسجلًا أول اهداف بروجريس منذ أن سجل هدفه الوحيد في مرمى جلينتوران الإيرلندي الشمالي المغمور في كأس أبطال الأندية الأوروبية عام 1981. وسرعان ما أضاف سيباستيان ثيل هدفًا ثانيًا من ركلة حرة مباشرة قبل أن يصيب رينجرز العارضة في الوقت بدل الضائع، لكن بروجريس نجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان ليتأهل ويضرب موعدًا مع أيل ليماسول.