أخبار مصرعاجل

تفاصيل فعاليات الندوة التثقيفية ورسائل الرئيس السيسي في احتفالات نصر أكتوبر «العبور إلى المستقبل»

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 34 “العبور إلى المستقبل” وبدء الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم، ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الفريق عبدرب النبي حافظ.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي “كل سنة وأنتم طيبين جميعا واسمحولي إن إحنا نرحب بأحد ابطال حرب أكتوبر، سيادة الفريق عبدرب النبي حافظ.، أهلا وسهلا”، وشاهد الرئيس فيلما تسجيليا عن صناع التاريخ، من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة.

” اللواء سمير فرج “

وتحدث اللواء سمير فرج أحد أبطال أكتوبر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، المراحل التاريخية التي مرت بمصر حتى نصر أكتوبر المجيد، مؤكدا أن نصر أكتوبر أغلى ذكرى ونصر حققه الجيش المصري في العصر الحديث ، ورغم الذكريات الأليمة في هزيمة 67 بعد توجيه ضربة جوية من 200 طائرة لطائرات العدو اندفعت القوات البرية إلى سيناء للوصول إلى قناة السويس.

وقال اللواء سمير فرج “لم يمض شهر على الهزيمة وحاولت قوات العدو الإسرائيلي احتلال بورفؤاد لتستمر معركة مدة 7 ساعات ، ولكن فشل العدو بفضل عزيمة قواتنا التى تسلحت بأسلحة خفيفة وأر بى جي، ولم يحقق هدفه فكان أول بصيص أمل، ثم توالت الأحداث فأغرقنا المدمرة إيلات وعلى متنها 100 فرد من قوات العدو وتلاها العديد من المعارك التي مهدت لحرب ونصر أكتوبر 7”.

“الرئيس السيسى واللواء سمير فرج “

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى التحية إلى اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق، قائلا: “أوجه له التحية.. وكتير ميعرفوش الكلام ده وكتير من الجيش ميعرفوش الكلام ده اللواء سمير فرج كان قائد كتيبتي واسمح لى يا فندم أنى أتكلم عن حاجات عمرى ما ذكرتها في أي لقاء تليفزيوني وهذا الأمر اقدره لأنى مش رافضه ودائما في الجيش الوحدة قائد لو القائد جاى يدير الوحدة قائد عظيم الوحدة تكون عظيمة والعكس صحيح”.

وقال الرئيس السيسى كنت في الوقت ده ملازم أول والمقدم سمير فرج جاى يمسك الكتيبة، والقدرة العلمية للواء سمير معروفة جدا والسمعة الطيبة عنه وكان راجع من كلية القادة والأركان في بريطانيا، والمناظرة اللى تمت بين اللواء دكتور سمير فرج وشارون بعد حرب أكتوبر ولما روحت الكلية دى كانت المناظرة دى أشهر حاجة”.

وتابع، “دى السمعة للمقدم سمير فرج طب انا اتعلمت ايه منه اتعلمت منه حل المشاكل في كل وحدة في الجيش فيه مشاكل، خدنا ضابط استطلاع وأمن الكتيبة بعد أسبوع فوجئت أن كل المشاكل الموجودة في الكتيبة حلها له تاريخ في إيجاد حلول للمشاكل كل مشكلة وليها حل بهدوء ويسر وفكر اتعلمت منه ده وكان لى حظ أنى خدمت وهو رئيس اركان الفرقة 33 أوجه كل التحية والتقدير يا فندم مكنشى ممكن اعدى ومجتش الفرصة قبل كده أنى اشوف سيادتك”.

” الدكتور مفيد شهاب “

وتحدث الدكتور مفيد شهاب، عضو هيئة الدفاع المصرية فى قضية طابا أمام التحكيم الدولى، عن تفاصيل مفاوضات إعادة طابا، مشيرًا إلى أن مصر لجأت للتحكيم الدولي، فلم يكن لديها أى استعداد للتفريط فى شبر واحد من أراضيها.

وقال مفيد شهاب إن إسرائيل ماطلت وحاولت تغيير المواقع الحدودية من علامات الحدود، وبعدها طلبنا الدخول للتحكيم الدولي حول طابا، طبقًا لاتفاقية السلام، وصممنا على ذلك، وبدأت معركة قانونية طويلة، لأجل جمع المستندات والخرائط”.

وواصل: “كل فريق قدم 3 مذكرات مكتوبة ومرافعات شفويه، ومعاينة من المحكمة للمواقع، ثم رفعت المحكمة جلساتها للمداولة 3 أسابيع، وفي 1989، وأعلنت المحكمة أن المواقع المصرية هي الصحيحة ورأس النقب كلها مصرية، والعلامة 91 هي المنطقة الصحيحة، وبالتالي طابا منطقة مصرية”.

وتابع:” وإحنا خارجين بعد صدور الحكم كان المصريين فرحيين، ولكن المستشار القانوني للوفد الإسرائيلي، قال لنا، إحنا عارفين إن طابا ورأس النقب مصريتين ، بس مكناش عارفين إنكم هتعرفوا تدافعوا عنها وتقنعوا المحكمة بهذا الشكل.

” الرئيس يوجه الشكر “

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر إلى الدكتور مفيد شهاب، قائلا: “الندوة دى والحوار ده واستدعاء التاريخ بيدوقونا طعم اللى اتعمل اللواء دكتور سمير فرج لما يتكلم عن حرب أكتوبر هو بيدوق شبابنا والضباط اللى موجودين هنا اللى ماشافوش ده خالص استدعاء التاريخ وسرد الوقائع وقتها كانت حكاية كبيرة اوى.. حكاية طابا وحكاية التحكيم.. ووكنا وقتها بنقول يا ترى هنوصل لايه.. وهل هنقدر نكمل معركتنا دى.. ونسترد طابا كاخر قطعة من أرض مصر وتعود إلينا.

وقال السيسى “ما تحقق في ملف طابا كان أولا بالعزيمة الإرادة والعلم والخبرات الموجودة في اللجنة القانونية فى هذا الأمر.. أوجه الشكر للجنة القانونية والدكتور مفيد شهاب كل التقدير وكل الاحترام”.

وروى اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، أحد المواقف التي جمعته بالرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء خدمتهما في الجيش.

وقال اللواء فرج “عمرى ما ذكرت هذا الموضوع في حيات حتى لا يقال أنى أتملق ومش هتكلم عن الموضوع تاني لكن إسمحلى سيادة الرئيس أتكلم المرة دي: “لما رحت الكتيبة، الملازم أول عبدالفتاح السيسي قعدنا سنة ونصف مع بعض، كتبت التقرير السري والقوات المسلحة مش زى المدنيين والكتيبة 34 أربعة ياخدوا امتياز الملازم أول الوحيد اللى خد امتياز هو الملازم أول عبدالفتاح السيسي”.

وقال فرج، “مش بقول النهاردة علشان حضرتك موجود ، كان لازم ورا التقرير الأسباب، كنا في مواقع دفاعية في سيناء ونطلع طول النهار وبنلف على الكتيبة ونمر وفى يوم حصل عاصفة بالليل والعواصف الرملية الواحد مش بيشوف ايديه والطريق اتردم، بلغنا قيادة اللواء، وقيادة اللواء بعتتلنا بلدوزر، وقلت النهار له عينين، لكن الملازم أول عبدالفتاح السيسي قال المدنيين هيعدوا الصبح، ولازم الطريق يبقا مفتوح قال أنا حافظ الطريق يا أفندم، قلتله لو البلدوزر والمعدات ادمرت هنبقا مش تمام، قالى هابقا قادر”.

وواصل: “دخلت الملجأ ونزل الملازم عبدالفتاح السيسي يفتح الطريق وهنا الحاجة اللى بنقول عليها إن نقول عليه ضابط صاحب قرار ، الكتيبة لازم تفتح، كلم الشؤون الإدارية الفطار ايه قالولوا فول وجبنة بيضاء وشاي، قالهم لا، نعمل عدس لان الدنيا ساقعة والعساكر عاوزة تاخد حاجات دافية، وقالهم افتحوا جبنة نستو، لانها اسهل في التوزيع، وعلشان الجبنة البيضاء صعبة في التوزيع وبتاخد وقت”.

وأكمل اللواء فرج: “الساعة 6 قمت بسال فين فرد الخدمة؟، فين الضابط عبدالفتاح؟ قالولى يا افندم داخل، قالى تمام يا افندم انا فتحت الطريق، عساكر الكتيبة فطرت وراحت المية والاجازات دخلوا مواقعهم ونازلين علشان ياخدوا اجازتهم، لو ضابط ياخد قرار زي ده يبقا ظابط صاحب قرار، علشان كده كتبت في التقرير الخاص ضابط له مستقبل وصاحب قرار من 40 سنة ومكنتش عارف انه في يوم من الأيام هتبقا سيادتك رئيس”.

وأضاف: “المنظر ده يافندم شوفته يوم ما قررت تخلص مصر من الإخوان واتخذت قرار التخلص من الاخوان لا أنافق وبقول كلمة حق وربنا هايحسابنى اذا كنت كذبت كنا مع بعض في المجلس العسكري وكنت أحدث ظابط يوم ما اتخذت قرار بالتخلص من الاخوان هيتكتبلك حتى بعد 100 سنة وكل اللى بتعمله كوم وانك خلصتنا من الاخوان كوم، لذلك يوم 30 يونيو لما وقفت افتكرت من 40 سنة لما اتخذت قرار في الكتيبة وانت عندك 22 سنة، عملها وهو وزير دفاع علشان كده انا بتفخر في يوم من الأيام انى كنت مع حضرتك في الكتيبة وبفتخر ان كتبت التقرير ده من 40 سنة ربنا يوفقك ويكرمك اللى بتعمله النهاردة حلم كنا بنحلم بيه زمان ربنا بيكرم مصر بالناس بتوعها عبدالناصر كان راجل عظيم والسادات كان راجل عظيم ، ومبارك كان راجل عظيم أيا كان له ما له وعليه ما عليه وسيادتك راجل عظيم وسعداء بكل هذا التطوير وايدينا في ايديك وهنكمل المشوار.

” الغيطانى “

وقال الرئيس السيسى: “نحن نتألم، الناس فى سيناء دفعت ثمن الإرهاب، وكل الدولة المصرية، كل أسرة مصرية قدمت شهيدًا أو مصابًا حاليا فى كل الأماكن، الصعيد والدلتا والإسكندرية، وما نزال نقدم شهداء حتى التخلص نهائيا من الإرهاب”.

وتابع الرئيس “لا نتألم من قدر الله فينا، وهتعود سيناء أفضل مما كانت، عمر الشر مهما كانت قدرته ما يهزم الخير، وهذه سنة الله فى الوجود، فالشر استثناء والخير هو القاعدة، وعمر الاستثناء ما يهزم القاعدة”.

كما قدم الرئيس، التحية إلى نجل جمال الغيطانى، قائلا: “كان صديقًا عزيزًا جدا، وكانت لديه وطنية متدفقة دائما”.

كما شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيلما تسجيليا بعنوان “لمسة وفاء” عن المشير الراحل محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق.

وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الفقرة الغنائية الوطنية، على هامش الندوة وشارك فى الفقرة مجموعة من الفنانين المصريين والعرب، بالإضافة إلى كورال الأطفال، من إنتاج الشؤون المعنوية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوجه التحية والشكر لله وله مني ألف شكر وألف حمد على دعمه لي: أشعر بفضل الله عليا وعلى مصر

وأضاف الرئيس انا شاعر بفضله عليا وعلى مصر وبالتالي ببقى مرضى أوي وانا بشكر ربنا ويارب يقبل هذا الشكر.. وأنا يارب عايز تاني بلا حدود أسال مكانك الذي لا يعلم مكانها إلا سواء أن تسترنا وتنصرنا.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، شعب مصر العظيم، نحتفل اليوم معا بالذكرى الثامنة والأربعين بنصر أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة النصر الذي سيظل خالدا

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التحية للشهداء الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن، وللشعب المصري العظيم الذي كان على وعي ومساندة لقواته المسلحة في أصعب وأدق أوقات العالم الحاسم الذي صنع هذا النصر المجيد.

ووجه الرئيس التحية لبطل الحرب والسلام للرئيس الراجل محمد أنور السادات، صاحب قرار العبور وقائد النصر العظيم.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر إلى الله عز وجل، لرعايته وفضله عليه وعلى مصر، وسأله أن يرزقه وينصره هو والمصريين، كما وجه التحية لكل أفراد الشعب المصرى لجهودهم فى بناء بلدهم.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدول العربية قدمت الكثير إلى مصر خلال فترة من أصعب الأوقات التى مرت على البلاد، متابعا: نحن لا ننسى الفضل من أصحاب الفضل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدول العربية قدمت الكثير إلى مصر خلال فترة من أصعب الأوقات التى مرت على البلاد، متابعا: نحن لا ننسى الفضل من أصحاب الفضل.

وأضاف الرئيس، أن تكلفة إنشاء محطة بحر البقر من الصناديق العربية “الكويتى والسعودى والإماراتى”، متابعا: لهم كل الشكر والتقدير.

وأضاف الرئيس: أنا من الجيل الذى شاهد 67، كانت فترة من أقسى الفترات التى مرت على مصر، ولا أنسى التداعيات الى نجمت عنها وحجم اليأس لدى المصريين، لم يكن هناك ثقة أو أمل.

وتابع: هناك فرق بين السمع ومعايشة الأحداث وتذوق التأثير، كان هناك حجم كبير من عدم الثقة فى أنفسنا، بالإضافة إلى وجود البعض الذى كان يشكك فى كل شئ، ونستذكر التحديات التى واجهت مصر بعد فترة 67 حتى لا تتكرر.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الشعب المصرى أثبت معدنه الحقيقى، وانتماءه وإخلاصه لوطنه بلا حدود، وأن مصر تنهض بسواعد أبنائها.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن فضل الشعب المصرى على جيش مصر لن ينسى أبدا.

وأضاف الرئيس: جاء الوقت كى يرد الجيش المصرى ما فعله المصريون معه، عن طريق عمل غير مسبوق، متابعا: الشعب المصرى قدم تضحيات كبيرة لقواته المسلحة.

وأضاف الرئيس: أوعوا حد يفرق بين المصريين، سواء جيش أو شرطة أو قضاء كلنا واحد، كونوا دائما على قلب رجل واحد، وهذا ما حدث عندما حاول الزعيم جمال عبد الناصر الاستقالة.

وقال الرئيس: الهدف دائما تقسيم المصريين ووضع الخلاف بينا، ومن المهم أن نبقى جميعا على قلب رجل واحد.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه من المهم أن نتعامل كمصريين مع بعضنا البعض بقلب رجل واحد حتى نتجاوز المرحلة الحالية، مع الاستمرار فى تطوير الدولة المصرية.

وأضاف الرئيس، أن توقف حركة البناء والتعمير يعنى أن هناك مشكلة، متابعا: بشكر أهالى سيناء على ما قدموه، ونحن لن نترك أرضا يمكن تنميتها فى سيناء إلا وسيتم تنميتها، سواء سياحة أو زراعة أو تعدين، لأن ذلك حق سيناء علينا، باعتبارها جزء من أرض مصر.

وأضاف الرئيس: الدولة المصرية تبذل أقصى جهد لاستمرار النماء والتعمير فى كل جزء من مصر، هناك تحديات وصعاب ولكن بفضل الله سوف نتجاوز ذلك، وبكرة تشوفوا عطاء ربنا لبلادنا وتستعجبوا من ذلك.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن مصر التي حاربت واستردت أرضتها، هي ذاتها التي تسعى للسلام والتعاون، كنهج راسخ لتحقيق الخير والبناء والتنمية.

وقال الرئيس السيسي: لو ربنا قالي عايز تاني هقوله أيوه طبعا بلا حدود

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنا شاعر بفضل ربنا عليا وعلى مصر، وبالتالي ببقى مرضي أوي وأنا بشكر ربنا ويا رب يقبل هذا الشكر وأنا يارب عايز تاني بلا حدود أسال مكانك الذي لا يعلم مكانها إلا سواء أن تسترنا وتنصرنا، مردفا: سلكنا طريقا شاقا لبناء دولتنا الحديثة وجمهوريتنا الجديدة لصياغة المستقبل المنشود لمصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى