تحقيقات و تقاريرعاجل

تفاصيل المؤتمر الصحفي المشترك عقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي

قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح ، إن انعقاد قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط هذه الظروف الحساسة والدقيقة إقليميا ودوليا يعكس عمق الرؤية والحكمة التي يتحلى بها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيمانهم بأهمية هذه المنظومة وحتمية مواصلة انعقادها تحت أي ظرف كان .

وأضاف الصباح في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مساء اليوم  الثلاثاء ، إن البيان الختامي للقمة وإعلان الكويت عكسا الرؤية المشتركة لقادة الدول حيال مختلف التحديات الإقليمية والدولية والسبل الناججة لمعالجتها .. متمنيا أن تنعم دول الخليج بالأمن والأمان والمزيد من الرخاء .

ومن جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني،إن قادة المجلس التعاون بحثوا عددا من الموضوعات الهامة في المجال العمل الخليجي المشترك و تطورات الأحداث في المنطقة والقضايا الدولية.

وأضاف الزياني إنه في مجال التعاون الخليجي المشترك تم بحث عدد من الموضوعات والتوصيات المرفوعة من المجلس الوزاري، والهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى والأمانة العامة للمجلس واتخذوا القرارات المناسبة التي بشأنها تعمل على تعزيز وترسيخ المسيرة وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها قادة وشعوب مجلس التعاون.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى أكد علي ضرورة تعزيز دور مجلس التعاون نحو الحفاظ علي المكتسبات وتحقيق تطلعات المواطنين لمزيد من الإنجازات لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار على المستوى الأقليمي والدولي.

وقال أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ، إن قادة الدول أكدوا على ضرورة الالتزام وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى والاتفاقيات التي تم إبرامها لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء والحفاظ على استقراراها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاهية المواطنين .

وأضاف الزياني  إن المجلس الأعلى كلف الهيئات والمجالس واللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة وكافة أجهزة المجلس لمضاعفة الجهود لاستكمال تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز الأمن الخليجي المشترك .

وأشار إلى أن المجلس وجه كذلك إلى سرعة تنفيذ ما ورد لاستكمال بناء المنظومة الدفاعية المشتركة لتحقيق الأمن الجماعي والمنظومة الأمنية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة جميع التحديات الأمنية للمحافظة على مصالحه ومكتسباته وتجنبه الصراعات الإقليمية والدولية وتلبي تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون .

كما اعرب المجلس الأعلى عن تقديره لما تم بشأن متابعة تنفيذ قرارات قادة دول المجلس التي عقدت في مملكة البحرين في ديسمبر 2016 والقمة الخليجية البريطانية التي عقدت بين القادة ورئيسة وزراء المملكة المتحدة ..ونتائج لقائها التشاوري الـ17 الذي عقد في الرياض في شهر مايو 2017 وكذلك لقاء القمة الخليجية الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكي في الرياض ..

وقد وجه المجلس الأعلى بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد على أن يقوم المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة استكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة .

كما أبدى المجلس الأعلى ارتياحه لما تم بشأن تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالأمن الخليجي المشترك ووجهوا إلى مواصلة الجهود المتخذة في هذا الصدد ، والعمل على استكمال التنفيذ الشامل لقرارات المجلس الأعلى .

كما اطلع قادة الدول على تقرير الهيئة الاستشارية بشأن الدراسات التي كلفت بها الهيئة وهي شبكات التواصل الاجتماعي بين الأهمية والمحاذير ، المرأة والتنمية الشاملة في دول مجلس التعاون ، أطر ومجالات التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وإفريقيا . حيث اعرب القادة عن ارتياحهم لما تم في هذا الشأن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى