افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السبت، عددا من المشروعات التنموية بمشروع مدينة غليون للاستزراع السمكي الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط عبر الفيديو كونفرانس.
شملت الافتتاحات مشروع تحلية مياه البحر وأقفاصا سمكية، ومصنع إنتاج العلف، ومصنع إنتاج الثلج ومصنع إنتاج عبوات الفوم، إضافة إلى محطة محولات كهربائية.
ويمتد المشروع، الذي أقيم بخبرات صينية، على مساحة 12 ألف فدان، منها 3 آلاف فدان إجمالي مساحة المرحلة الأولى من المشروع.
ويتكون المشروع من “مفرخ أسماك وجمبري” بطاقة 20 مليون “أصبعية أسماك بحرية”، ومليارى “يرقة جمبري”، ومزرعة لإنتاج الأسماك البحرية بإجمالي 453 “حوض تربية”، و155 حوض تحضين بطاقة إنتاجية 3 آلاف طن أسماك لكل دورة تقريبًا، ومزرعة إنتاج الجمبري، وفيها 655 “حوض تربية”.
كذلك يضم المشروع مركزا للأبحاث والتطوير يتكون من معمل جودة المياه، ومعمل الغذاء الحي، ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك، ومعمل صحة، وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب، وجودة الأعلاف.
وعلى أرض المشروع، جرى إنشاء مصانع لإنتاج أعلاف الأسماك، والجمبري، تضم مصنع “أعلاف للأسماك البحرية” بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنويا، ومصنع “أعلاف جمبري”، بمساحة 567 مترا مربعا بطاقة 60 ألف طن سنويا.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشكر للقائمين على المشاريع القومية التي تنفذها الدولة الآن، قائلا: “باوجه كلامي لكل المصريين بما فيهم جيش وشرطة وشعب والقائمين على كل المشروعات التي تنفذ الآن”.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته بفعالية افتتاح مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي، أن هذه المشروعات خطوة على الطريق وليس كل الطريق وليس المستهدف والأمل ولا يوجد تواضع في ذلك ولكنها حقائق”، وتابع: “أمامنا مشوار طويل تأخرنا فيه كثيرا.. ومحتاجين التحرك بوعي وإخلاص وأمانة وهمة أكثر من ذلك بكثير”.
واستطرد: “منذ أن تحدثنا عن مشروع بركة الغليون منذ عامين، قلنا إننا نحتاج كدولة إلى التحرك بشكل يوازي آليات السوق الحرة الموجودة في مصر للتخفيف ما أمكن من التكلفة التي يتحملها المصريون، خاصة محدودي الدخل”.
وكشف الرئيس عن بعض تفاصيل مزرعة شرق بورسعيد العملاقة، التي لم يتم الإفصاح عنها قائلا: “هما متكلموش عنها لأننا اتفقنا منتكلمش عن مشروع قبل افتتاحه”.
وأضاف “السيسي”، أن مزرعة شرق بورسعيد العملاقة يتم بناؤها على 19 ألف فدان، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من جزء كبير منها، وجارٍ عملية الاستكمال.
وأكد أنه سيتم الانتهاء من جميع المشروعات القومية التي وعد بها الشعب المصري خلال 30 /6 /2018، منوهًا بأنه تم إهدار العديد من القدرات المتواجدة لدينا على مدار أعوام عديدة.
وأشار “السيسي” في كلمته خلال افتتاح مشروع الاستزراع السمكي المتكامل غليون، في كفر الشيخ، اليوم، السبت، إلى أن بحيرة المنزلة عبارة عن بحيرات مغلقة لإنتاج الأسماك طبيعيًا، لكن الصيد الجائر والتعدي على هذه البحيرات وعدم الاهتمام العلمي بها، أدى إلى فقدان القدرة الحقيقية للاستفادة من هذه البحيرات، موضحًا: “الفلاحين أهلي وناسي لكن الأوطان مش بتبنى بالخواطر بل بالالتزام والانضباط”.
وعلق الرئيس على أزمة سد النهضة قائلا: “عايز أطمن المصريين إن مياه مصر لا يوجد فيها أي كلام.. محدش يقدر يمس مياه مصر”.
وأضاف “السيسي”: “اتكلمنا مع أشقائنا فى إثيوبيا والسودان وأكدنا لهم أنه لا أحد يستطيع المساس بمياه مصر، ومحدش يقدر يمس حقنا فى المياه”.
وأكد أنه سيتم الانتهاء من جميع المشروعات القومية التي وعد بها الشعب المصري خلال 30 /6 /2018، منوهًا بأنه تم إهدار العديد من القدرات المتواجدة لدينا على مدار أعوام عديدة.
وأشار إلى أن بحيرة المنزلة عبارة عن بحيرات مغلقة لإنتاج الأسماك طبيعيًا، لكن الصيد الجائر والتعدي على هذه البحيرات وعدم الاهتمام العلمي بها، أدى إلى فقدان القدرة الحقيقية للاستفادة من هذه البحيرات، موضحًا “الفلاحين أهلي وناسي لكن الأوطان مش بتبنى بالخواطر بل بالالتزام والانضباط”.
وقال إن الدولة ليست ضد زراعة الأرز فى مصر، ولكن لابد من زراعته وفقا لقدراتنا المائية، وأضاف: “إحنا مش ضد المزارع إنه يزرع الأرز فى مصر، بشرط ألا يتجاوز الحصة المحددة حتى لا يترتب عليها نقص فى المياه في ظل نقص مواردنا المائية”.
وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة عدم تجاوز الحيز الزراعي لمساحات الأرز حصة المياه المتاحة لأرض مصر.
وأضاف: “مش عايز غير إنكم تساعدوني وتنفذوا التعليمات لازم تسمعوا كلامنا، لأن التجاوز عن التعليمات دفعنا ثمنه في العهود الماضية، من فضلكم اعرفوا إن القواعد وضعت لتسهيل حياتكم أنتم يا مصريين”.
وقال الرئيس إن بحيرة المنزلة عبارة عن بحيرات مغلقة لإنتاج الأسماك طبيعيًا، لكن الصيد الجائر والتعدي على هذه البحيرات وعدم الاهتمام العلمي بها، أدى إلى فقدان القدرة الحقيقية للاستفادة من هذه البحيرات.
وأضاف “السيسي”، أن “الفلاحين أهلي وناسي لكن الأوطان مش بتبنى بالخواطر بل بالالتزام والانضباط”.
وأكد أن القوات المسلحة تتدخل فى المشروعات التى تمس حياة المواطن المصري لتوفير منتجات بأسعار مناسبة فالقوات المسلحة تمثل الدولة فى إنشاء مشروعات التنمية بمصر.
وكشف “السيسي” أنه خلال أسابيع قليلة سيتم الإعلان عن مشروعات الإصلاح الحيواني ومجازر على أحد مستوي طبقا للمواصفات العالمية بحلول 30 من يونيو 2018.
وتساءل الرئيس: “تبلغ تكلفة استيراد طن اللحوم المجمدة إلى 2750 مليون دولار اجيبهم منين؟”.
جدير بالذكر أن مشروع “غليون” يعتبر أكبر مزرعة سمكية فى منطقة الشرق الأوسط، ويمتد مشروع الاستزراع السمكي، الذي أقيم بخبرات صينية، على مساحة 12 ألف فدان، منها 3 آلاف فدان إجمالي مساحة المرحلة الأولى من المشروع.
ويتكون المشروع من “مفرخ أسماك وجمبري” بطاقة 20 مليون “أصبعية أسماك بحرية”، و2 مليار “يرقة جمبري”، ومزرعة لإنتاج الأسماك البحرية بإجمالي 453 “حوض تربية”، و155 حوض تحضين بطاقة إنتاجية 3 آلاف طن اسماك لكل دورة تقريبًا، ومزرعة إنتاج الجمبري، وفيها 655 “حوض تربية”.
كذلك يضم المشروع مركزا للأبحاث والتطوير يتكون من معمل جودة المياه، ومعمل الغذاء الحي، ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك، ومعمل صحة، وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب، وجودة الأعلاف.
وعلي أرض المشروع، جرى إنشاء مصانع لإنتاج أعلاف الأسماك، والجمبري، تضم مصنع “أعلاف للأسماك البحرية” بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنويا، ومصنع “أعلاف جمبري”، بمساحة 567 متر مربع بطاقة 60 ألف طن سنويا.
