أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن، تعزيز برنامج «تكافل وكرامة» بمبلغ ٦٥٠ مليون جنيه، محول من «المالية» كجزء من الموازنة المخصصة للبرنامج عن العام المالى ٢٠١٦- ٢٠١٧، والتى يُقدر إجمالى المبلغ المرصود لها ٥.٥ مليار جنيه.
وقالت «والى» إن حصة الموازنة العامة فى البرنامج ٤.١ مليار جنيه، بما يمثل ٨٠% من التكلفة الإجمالية لهذا العام، ويتم توفير ١.٤ مليار جنيه للبرنامج من قيمة القرض المقدم من البنك الدولى للحكومة، بما يمثل الـ٢٠% الباقية من إجمالى التكلفة.
وكشفت عن توجيه الوزارة حملة مكثفة، خلال أغسطس الماضى، أسفرت عن وقف الدعم عن بعض الأسر، وطالبت المواطنين بتوخى الدقة والشفافية خلال الإدلاء ببياناتهم عند التسجيل فى البرنامج.
وتستعد الوزارة لتطبيق التزام الأسر المستفيدة من معاش «تكافل وكرامة» بشروط هذا البرنامج، وتتضمن انتظام الأبناء فى المدارس مع بداية العام الدراسى الجديد، والمتابعة الصحية للأبناء تحت سن ٦ سنوات، وكذلك للأمهات الحوامل والمرضعات.
من جهة أخرى، سافرت «والى» بدعوة من الحكومة المكسيكية إلى مدينة «نيومكسيكو»، أمس، لافتتاح المؤتمر الدولى عن الحماية الاجتماعية الذى تعقده وزارة التنمية الاجتماعية بالمكسيك، حيث تلقى كلمة رئيسية فى اليوم الأول، كما تشارك فى المائدة المستديرة الوزارية فى اليوم الثانى.
وتعرض الوزيرة إنجازات برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» والذى نجح فى الوصول إلى ٧٠٤ آلاف أسرة فى أفقر ١٢ محافظة مصرية فى عامه الأول، وهو ما أشاد به البنك الدولى واختاره ضمن أفضل مشروعات للحماية الاجتماعية، فيما تعرض مجموعة من دول أمريكا اللاتينية وآسيا خلال المؤتمر برامج الدعم النقدى المشروط.
جدير بالذكر أن البرنامج المصرى يستمد بعض عناصره من برنامج «بروسبيرا» المكسيكى، وبرنامج «بولسا فاميليا» البرازيلى.
